(1) أراك تطلين من وجه بلقيس ينحسر البرقع الهمجي ولا يتناثر عقد العروس وأحتال كي لا أرى غير لونك أو كي أرى صورتي راضيًا تحت نهديك أنحتها - صورتي - في جذوع الذين مع الصبر جاءوا أكون لك النسغ كوني لي الترس واللحد والملتقى (2) تسير بنا القافلة - يكون ارتجاج الهوادج بشرى الذين بداره جلجل... - سأعقر راحلتي طائعًا عند ذاك الغدير - عنيزة في خدرها لغتي ولساني - وفاطم في دلها دعوة الاشتهاء وهذا امرؤ القيس ما عاد يبكي (3) أشعر... أنك حين تطوفين في سحنتي من خلال ارتعاشي حين يشكلني الزمن السرمدي رموزًا وذاكرة ولبانا أحس - على صحوتي وبغير هوان - أني أنا ... أنت إن من اليمّ جئنا إليه نعود أمزق لحظتها برقع الانخذال الرخيص أحس.. بدم الليل يمزق كاهلنا ينثر الصحو في الحجب المستديمة.. كوني لي الصحو واللحد والملتقى أكون لك النسغ هيا نكون معًا