أربع مباريات مرتقبة في الأسبوع الثاني من بطولة بيسان    اللجان الدستورية والخارجية والإعلام في مجلس النواب تعقد اجتماعات مع الجانب الحكومي    مسيرات ووقفات طلابية في إب تضامناً ونصرةً لغزة    هكذا غادرت حاملة الطائرات "فينسون" البحر الاحمر    الشرفي يبحث مع مكتب المبعوث الأممي المستجدات السياسية والاقتصادية وجهود دعم الاستقرار    هيئة الآثار تنشر قائمة جديدة بالآثار اليمنية المنهوبة    تعز .. ضغوط لرفع إضراب القضاة وعدم محاسبة العسكر    السامعي من صنعاء    صنعاء تفرض عقوبات على 64 شركة لانتهاك قرار الحظر البحري على "إسرائيل"    بسبب خلافات على الجبايات.. قيادي حوثي يقتحم صندوق النظافة في إب    موظفة في المواصفات والمقاييس توجه مناشدة لحمايتها من المضايقات على ذمة مناهضتها للفساد    عدن.. البنك المركزي يوقف ترخيص منشأة صرافة ويغلق مقرها    مشروع "المستشفى التعليمي لكلية طب عدن".. بين طموح الإنجاز ومحاولات الإفشال    إبليس العليمي يشعل الفتنة بين الحضارم.. انفجار سياسي قادم    انتقالي الضالع ينظم محاضرات توعوية لطلاب المخيم الصيفي بالمحافظة    فريق من مجلس المستشارين يطّلع على عمل مركز الطوارئ التوليدية وعدد من المراكز الصحية بأبين    اجتماع بالمواصفات يناقش تحضيرات تدشين فعاليات ذكرى المولد النبوي    الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تدعو لتشديد الرقابة على الأسواق    تقرير خاص : عودة الرئيس الزُبيدي إلى عدن تُحرّك المياه الراكدة: حراك سياسي واقتصادي لافت    التعليم العالي تعلن بدء تحويل مستحقات الطلاب المبتعثين في الخارج    في آخر أعماله القذرة.. معين عبدالملك يطلب من الهند حصر بيع القمح لهائل سعيد    حركة أمل: الحكومة اللبنانية تخالف بيانها الوزاري وجلسة الغد فرصة للتصحيح    همج العساكر يعربدون.. هل بقي شيء من عدن لم يُمسّ، لم يُسرق، لم يُدنس؟    الاتحاد الآسيوي يعلن موعد سحب قرعة التصفيات التأهيلية لكأس آسيا الناشئين    مجلس الوزراء يقر خطة إحياء ذكرى المولد النبوي للعام 1447ه    محافظ العاصمة عدن يتفقد ميناء الحاويات ويوجّه بالحفاظ عليه كمرفق سيادي واستراتيجي    وفاة امرأة وإصابة طفلة بصاعقة رعدية في الجميمة بحجة    ضمت 85 مشاركة.. دائرة المرأة في الإصلاح تختتم دورة "التفكير الاستراتيجي"    خبير في الطقس يتوقع موجة أمطار جديدة تشمل اغلب المحافظات اليمنية    زيدان يقترب من العودة للتدريب    اجتماع طارئ وقرارات مهمة لاتحاد السلة    تخرج 374 مستفيدًا ومستفيدة من مشروع التمكين الاقتصادي بمحافظتي تعز ولحج    رئيس هيئة مستشفى ذمار يعلن تجهيز 11 غرفة عمليات وعناية مركزة    ذا كرديل تكشف عن الحرب الإلكترونية الأميركية الإسرائيلية على اليمن    خبير نفطي يكشف معلومات جديدة عن ظهور الغاز في بني حشيش ويحذر    الأبجدية الحضرمية.. ديمومة الهوية    أما الدولة وسلطتها.. أو هائل سعيد وبلاطجته هم الدولة    مافيا "هائل سعيد".. ليسوا تجار بل هم لوبي سياسي قذر    كأس آسيا.. الأردن تكسب الهند والعراق يخسر أمام نيوزيلندا    لاعب برشلونة يوافق على تجديد عقده    هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُنتج نكاتا مضحكة؟    طيران اليمنية لا تعترف بالريال اليمني كعملة رسمية    رسميّا.. حرمان الهلال من سوبر 2026    أسبانيا تُفكك شبكة تهريب مهاجرين يمنيين إلى بريطانيا وكندا باستخدام جوازات مزوّرة    انتشال جثث 86 مهاجرًا وإنقاذ 42 في حادثة غرق قبالة سواحل أبين    لا تليق بها الفاصلة    حملة رقابية لضبط أسعار الأدوية في المنصورة بالعاصمة عدن    فعالية احتفالية بذكرى المولد النبوي بذمار    أيادي العسكر القذرة تطال سينما بلقيس بالهدم ليلا (صور)    ( ليلة أم مجدي وصاروخ فلسطين 2 مرعب اليهود )    الحديدة: فريق طبي يقوم بعمل معجزة لاعادة جمجمة تهشمت للحياة .. صور    رئيس الوزراء: الأدوية ليست رفاهية.. ووجهنا بتخفيض الأسعار وتعزيز الرقابة    تضهر على كتفك اعراض صامته..... اخطر انواع السرطان    رجل الدكان 10.. فضلًا؛ أعد لي طفولتي!!    الراحل عبده درويش.. قلم الثقافة يترجل    مرض الفشل الكلوي (15)    من أين لك هذا المال؟!    تساؤلات............ هل مانعيشه من علامات الساعه؟ وماذا اعددناء لها؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حلم الگبار.. وواقع الشباب اليوم
الوحدة اليمنية..
نشر في الجمهورية يوم 17 - 05 - 2008

أيام وتحل الذكرى الثامنة عشرة لتحقيق الوحدة اليمنية..وسنحتفل جميعاً بهذه الذكرى العطرة على قلوب اليمنيين جميعاً..سيكون الاحتفال هذا العام فائضاً بالحب..ومليء بالعظمة التي تنبثق من أهمية الحدث والذكرى العطرة. الدكتور محمد الفقيه تحدث في البداية قائلاً :
يعد يوم الثاني والعشرين من مايو 1990 هو بداية التاريخ الحديث لليمن اليوم الذي استطاع الشعب اليمني أن يحقق أغلى أمانيه وطموحاته وهو إعادة الوحدة بين شطري اليمن شماله وجنوبه ، هذا اليوم هو البداية الحقيقية لانطلاق اليمن المعاصر اليمن الحديث الذي ترسخت فيه كثير من القيم والإنجازات ، وخطت فيه كثير من ملامح مستقبل هذا الوطن العزيز ، ديمقراطية إحدى وأهم وإبراز منجزات هذا اليوم العظيم ، التعددية السياسية ، النهضة الشاملة التي شاهدها اليمن بقيادة محقق هذا الوحدة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح الذي كان لهُ الفضل الأول بعد الله سبحانه وتعالى في الوصول إلى ما نحن فيه اليوم..ويضيف الفقيه أن من إنجازات الوحدة الديمقراطية و النهضة التنموية الشاملة ، حرية التعبير ، الانطلاقة الكبيرة للتعليم والجامعات اليمنية التي اليوم تربو عن ثماني جامعات حكومية بالإضافة إلى الجامعات الخاصة بحيث وصل عدد الجامعات إلى ما يزيد عن خمسة عشرة جامعة تقدم خدمتها التعليمية لطلاب اليمن ..ويضيف قائلاً اليمن العملاق هذا اليمن الذي أصبح له وضعه بين دول العالم في المنطقة العربية والعالم بعد أن تحققت الوحدة وأصبحت البارقة والتجربة الفريدة التي أعادت الأمل بالوحدة العربية الشاملة ، حيث كثير من دول العالم تنظر إلى هذه التجربة بعين التقدير والاحترام والإجلال .
الوحدة ودفن رواسب التشطير
أ/ عبد الغني نصر الشميري رئيس قطاع تلفزيون - سابقاً - بدأ حديثه قائلاً" إن في حياة الأمم والشعوب دوماً طريق نضال وكفاح جماهيري مستمر صوب تحقيق أهدافها الطموحية وغاياتها وأمانيها المشروعة حيث بدأت آياتُ تتجلى دوماً بالإشراق كما يبرزها تحقيق الوفاء والإخلاص ، لذا فجديرٌ بالشعوب أن تتريث حيال معناها بدلالته وأبعاده العظيمة بتأن وتكامل ونمو لتدون على الجبين الوقت نهار بصماتها الواضحة ، وعنوانها العريض .. بما كلل هاماتها من أكاليل الفخر والشرف والاعتزاز ...ويتابع حديثه " ففي فترة وجيزة تتابعت الأحداث العظيمة مسرعة الخطى ؛ لتعلن نهاية التجزئة ، وقيام دولة الحرية والعدل ، والمساواة ؛ والتي جاءت كاستجابة أمنية ومخلصة ؛ لتبرهن على عظمة الحدث ، وعلى عمقها الدلالي والتاريخي العظيم ؛ الحافل بالعطاءات والانجازات التي تُرفل في سماء الوطن اليمني اليوم بمجمله ..على سائر الأصعدة وفي مختلف المجالات والجوانب والنواحي الحياتية المختلفة التي كانت بحجم مسيرة العطاءات الوحدوية الكبيرة العملاقة والعظيمة ؛التي تشهدها جميع محافظات الجمهورية اليمنية بمناطقها المختلفة والتي جادت كمكاسب وحدوية كبيرة وإنجازات متعاظمة جادت بها يد الوحدة اليمنية المباركة التي تحققت للشعب وللوطن اليمني في الثاني والعشرين من مايو سنة 1990م وعلى يد فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية- حفظه الله- والتي تعمقت و تجددت بمكاسبها التي كانت بحجم عظمتها حيث أصبح المواطن اليمني ينعم بها اليوم في سائر أنحاء جمهوريته من طرقاتها ومدارس ومستشفيات وخدمات صحية ..وغيرها،هذا بالإضافة إلى المشاريع الإنتاجية الأخرى : الاستثمارية والاقتصادية .. وغيرها .
وأضاف أن ثمة منجزات لا يمكن نسيانها أو تجاهلها أو إغفالها ذلك الإنجاز هو المتمثل في الحدث الديمقراطي الكبير الذي رادف مسيرة الوحدة اليمنية العظيمة والذي اتسع صراحة اليوم وتعاظم بناؤه واتسع ليشمل كل ما يتصل به من حرية في القول وحرية في الكلمة والتعبير ....إلخ
ويؤكد أن الانجازات الوحدوية التي تحققت للمواطن اليمني كثيرة ومتعددة ولا يمكن حصرها أو سردها في جُمل موجزة مبهمة..بعبارات موجزة في سياق حديث صحفي أو برنامج تلفزيوني أو لقاء إذاعي فهي واضحة الملامح، يعيشها الشعب اليمني اليوم وينعم بها في كل مجالات الحياة .
الوحدة والشباب
يقول الشميري" على صعيد الوحدة والشباب، شكلت الوحدة للشباب محطة هامة استطاع من خلالها أن يتخطى كل الحواجز والعراقيل ويتجاوز جميع الصعوبات التي وقفت لجيل ما قبل الوحدة حجر عثرة في مسيرة حياتهم ، أما من يقلل من شأن الوحدة اليمنية وما حققه هذا الحدث العظيم ويغلب حصيلة الجانب السلبي على الجانب الإيجابي فهذا أمر مغلوط فالوحدة اليمنية بطبيعتها وقبل كل شيء هي مطلب ديني ووطني وقومي جاءت لتسد فجوات التضاد الداكنة من تلك النفوس المأهولة بالأبلسة المغوية مثلما أزاحت رواسب التشطير ومخالفته إلى الأبد وتحتم النظرة إلى طبيعة هذا الحدث بحجمه وعظمته بعيداً عن الرؤى الضبابية واللغة المتحيزة لخيار عدم التفهم .
السلبيات لا تمنع من التطور
الدكتور محمد مثنى نائب عميد كلية الإعلام للدراسات العليا والبحوث" يقول: لقد غير هذا اليوم وجه التاريخ الحديث بالنسبة لليمن ، ويقول إن يوم الثاني والعشرين من مايو عيد ميلادي ، وليس عيد ميلادي فحسب كمواطن يمني يعيش ويعمل في أرضه ووطنه ولكن هو عيد ميلاد امة بأكملها عيد المجتمع اليمني بأكمله ، ففي مثل هذا اليوم حصلنا على حريتنا وكرامتنا وأيضاً أعاد لنا هذا اليوم احترامنا وتقديرنا أمام شعوب الأرض والأمم الأخرى في هذا العالم لأننا كنا مشطرين ومجزئين وكان اليمن عبارة عن دويلات هزيلة مجزأة وبالنسبة عن التغيرات يوضح أن هناك انتصارات وتغيرات عديدة حققتها الدولة اليمنية الحديثة التي يرأسها الأخ المناضل الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية ،وهذه التغيرات شملت كافة جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية وجميع جوانب الحياة الأخرى، ويؤكد أن التغيرات الاقتصادية التي حصلت تغيرات عديدة وذلك من خلال النهضة الصناعية للمجتمع وأيضاً من خلال البنية التحتية لإعادة ربط المجتمع اليمني بشبكة واسعة من الطرقات التي كانت غير موجودة قبل الوحدة ، ويؤكد أن التغيرات في الجانب السياسي كثيرة وهامة وكلها تغيرات إيجابية وأن كان العمل السلبي يرافق أي تجربة من تجارب الحياة فبرغم من تلك السلبيات فاليمن بفضل الوحدة أنتهجه النهج الديمقراطي حيث أصبح النظام في الجمهورية اليمنية نظاماً وطنياً ديمقراطياً فالوحدة أتت بالتعددية الحزبية والديمقراطية أتاحت تفجير الطاقات السياسية المختلفة بما لا يتعارض مع الثوابت الوطنية فهناك الآن تقريباً أكثر من ثلاثين حزباً وجميع هذه الأحزاب تعمل بشكل علني بعد أن كانت قبل الوحدة تعمل تحت الطاولة كما وصفها فخامة الرئيس.
علاقات متينه
عبد الملك محمد لطف / أمين كلية الإعلام ..إن يوم الثاني والعشرين من مايو يعد يوماً تاريخياً لدى كافة أفراد الشعب بما فيهم الشباب حيث تحققت فيه الوحدة المباركة وانتقل اليمن من حكم شمولي في الجنوب سابقاً إلى حكم ديمقراطي اتخذته اليمن وذلك من خلال التعددية السياسية وحرية التعبير واحترام الرأي والرأي الآخر والتداول السلمي للسلطة ويؤكد أن يوم الثاني والعشرين من مايو كان سبباً في أنهاء التشطير والفرقة التي دامت لعدة سنوات بحكم وجبروت الاحتلال البريطاني والنظام الإمامي البائد. ويرى أن هناك تغيرات حدثت من يوم الوحدة على المستوى الرسمي والشعبي داخل اليمن وتغيرات على المستوى الأقليمي والدولي، أما ما يتعلق بالتغيرات الداخلية فهناك تحول سياسي حدث من أول يوم في الوحدة ويعتبر إنجازاً كبيراً وعظيماً رافق هذا التحول تغير اقتصادي واجتماعي وثقافي مما أوجد تنمية شاملة على كافة المستويات، أما ما يتعلق بالمستوى الاقليمي والدولي فيتمثل بحل مشكلة الحدود مع الدول المجاورة وعلى ضوء ذلك أقامت اليمن علاقات متينة وراسخة طابعها المصالح المشتركة وتحقيق الشراكة مع دول مجلس التعاون الخليجي أما على المستوى الدولي فقد حققت اليمن إنجازاً كبيراً في العلاقات الدولية والحضور المتميز على الساحة الدولية وإبراز وجه اليمن الجديد المتطلع إلى السلم والتوافق.. إلى الأمن والاستقرار في كافة أنحاء العالم والعيش بسلام ونبذ العنف والتطرف والذي أكده اليمن في كثير من المؤتمرات الدولية والحضور المتواصل مع المنظمات الدولية من خلال مطالبة اليمن بحل القضية الفلسطينية واللبنانية والصومالية والسودانية والعراقية وإحلال السلام في هذه المناطق المشتعلة والقابلة للاستقلال بالطرق السلمية والعادلة.
مولد اليمن
وتقول أمل الكبير - عيد الثاني والعشرين من مايو عيد أفتخر وأعتز به كثيراً لأنهُ عيد وحدتنا بعد أن تفرقنا..إنهُ مولد اليمن من جديد .. يجعلنا نجدد اللقاء في أرض الوطن الواحد ، ونرى أن المنجزات التي تحققت حتى هذا اليوم لا يمكن نكرانها بالطبع لأنها كثيرة وآمل أن تعود على الوطن بالخير والرخاء.. ولكن للأسف الشديد هناك من الأحداث ما ينغص علينا فرحتنا بهذا اليوم المجيد وبالذات في هذا العام.. كأحداث صعدة والفتنة المشتعلة فيها ولا ندري متى سيتم إطفاؤها؟ .. وكذلك غلاء الأسعار أيقظت مضاجع المواطنين وأقلقت سكينتهم وأثقلت كاهلهم..
ونتمنّى أن يقدم عيد الثاني والعشرين من مايو والجميع ينعم بالرخاء في العيش (حسن المعيشة) وأيضاً تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والسكينة.. فلك يا وطني قبلة على جبينك الغالي.. ونظرة وفاء لكل من يقودك إلى الأفضل وإلى الرقي المنشود.
الفساد المالي والإداري
ويرى عبد العزيز غانم أن يوم الثاني والعشرون من مايو عرساً ثورياً حصد الشعب ثمار نضال الثوريين الاحرار الذين قدموا أرواحهم في سبيل إخراج اليمن من حكم الاحتلال البريطاني في جنوب اليمن وحكم الامام في شمال اليمن، لذلك يعتبر هذا اليوم من أهم أيام تاريخ اليمن المضيء بنور معالم الوحدة والديمقراطية والحرية والتعددية السياسية فهذا اليوم ذكرى خالدة للشعب اليمني بأكمله، ويوضح أن هناك تغيرات حصلت من يوم الوحدة المباركة وهي تغير النظام من نظام شمولي إلى نظام ديمقراطي وتحرير العمل السياسي من قمع وطغيان النظام الشمولي وإعلان التعددية السياسية والحزبية وتحرير الصحف الإعلامية واحترام الرأي والرأي الآخر وتثبيت الأمن والاستقرار .
الحياة الصعبة قبل الوحدة
وترى إيمان علي معوضة أن في الثاني والعشرين من مايو سنة 1990 صارت اليمن يداً واحدة لا يبعدها من كان ، فهذا اليوم جاء بعد مُعاناة صعبة ومريرة بعد أن كانت اليمن مجزأة، ففي هذا اليوم تحقق لليمن الحبيب أمله الكبير الذي كان يحلم به على طول السنين السابقة لهذا اليوم .
حرية الرأي
تعتبر إلهام أن يوم الثاني والعشرين من مايو عيداً للشعب كله دون استثناء لأنه نقل المجتمع اليمني من مرحلة ساد فيها الظلم إلى نور الحرية وتعتبرهُ أيضاً إنجازا للشباب حيث حدثت بالتأكيد تغيرات.. فهناك المدارس والجامعات والمعاهد وأيضاً إعطاء الشباب حريتهم في إبداء آرائهم بكل حرية وديمقراطية؛ وهناك تغيرات سلبية وتشمل المفاهيم الأجنبية التي صارت دخيلة على ثقافة الشباب الأصيلة.
لصانعي الوحدة
أما أحلام العنسي تعتبر يوم الثاني والعشرين من مايو يوماً مهماً لجميع الشباب اليمني رغم اهتمام البعض بهذا اليوم كونهم يحصلون على العطلة فقط.. ولكن الذي يشعر بأهمية هذا اليوم هم الأشخاص الذين شاركوا في صنع الوحدة لذلك يجب أن يوجه السؤال إلى هؤلاء الاشخاص الذين أعطونا الأمن ومهدوا لنا يمن الحضارة وترى أن هناك تغيرات كثيرة حصلت من يوم الوحده إلى اليوم وتعتبر تغيرات إيجابية سوف تنهض باليمن إلى الأمام .
انطلاقة الشباب
وترى هيام العصري ان يوم الوحده شكل للشباب اليمني المنطلق الأول والمحفز الأساسي لبناء قاعدة قوية وثابتة للنهوض بالبلاد وانتشالها من التجزئة وذلك بقبضة يد واحدة متماسكة وتؤكد أن هناك تغيرات كثيرة - وبالطبع - إيجابية حصلت من يوم الوحده إلى اليوم فما تعمله اليد الواحدة خيراً مما تعمله الآراء المتفرقة.
الحُلم الكبير
وترى أحلام الدبعي أن في الثاني والعشرين من مايو تحقق لليمن الغالي حلمهُ الكبير الذي كان يحلم به كل فرد من أفراد اليمن الغالي ذلك الحلم هو توحيد شطري اليمن بعد أن كان مجزأً ففي هذا اليوم صارت اليمن متوحدة ومازالت متوحدة بقيادة فخامة الأخ الرئيس حيث كانت تقاسي أيام ظلم كبيره ومريرة من قبل الإمامة والاحتلال الأجنبي وتؤكد أن في هذا اليوم زالت كل الاحزان والظلم وأصبح اليمن يعيش بكل سعادة واطمئنان.
حل الأمن والاستقرار
وتقول مفيدة علي - كلية اللغات - فرنسي إنهُ مع هذا اليوم يتجدد كل شيء من أفكار ومعتقدات وتوحد كل شيء في وطننا الحبيب حيث يمثل هذا اليوم انطلاقة نحو مستقبل أفضل في ظل وحدة يمنية راسخة وتؤكد أنها وقعت تغيرات كثيرة في كل المجالات من يوم الوحدة إلى الآن وتعتبر إيجابية إلى حد كبير.. فيكفي الأمن والاستقرار الذي نعيشه الآن بفضل صانع الوحدة ورمز الأمل والخير قدوة كل الشباب اليمني .
المعوقات السياسية والاقتصادية
ويعتبر خيري الشيباني/ كلية التجارة والاقتصاد يوم الثاني و العشرين من مايو يوماً عظيماً وحدثاً تطلعت إليه جماهير شعبنا بشغفٍ لفترة طويلة من الزمن ويرى أن تلك الاحداث لم تكن مرضية بشكل كافي لتطلعات شعبنا رغم إن الجروح التأمت والتقى الشقيقان إلا أنهُ لم يكن هناك استثمار لإمكانيات الشطرين المتوحدين بشكل جيد تمكنهُ من قيام دولة حديثة قوية وهذا يعود إلى ارتفاع مستوى الأمية إضافة إلى عديد من المعوقات السياسية والاقتصادية.
التطور البطيء لليمن
وترى ليلى القدسي أن يوم الثاني والعشرين من مايو لدى أغلب الشباب لا يمثل لهم أية قيمة لأنهم لم يعيشوا الحدث بواقعه وليس لهُ أهمية كبيرة لديهم سوى أنها ذكرى يحتفل بها وتؤكد أن هناك تغيرات وقعت من يوم الوحدة إلى الآن وهي سلبية وإيجابية في نفس الوقت الايجابية هي أن اليمن تطورت في عدة مجالات لكن هذا التطور يحدث ببطء شديد وهذا هو الجانب السلبي في اعتقادي، وتوافقها الرأي جميلة طاهر العثماني حيث أنها ترى أن يوم الوحدة يوم مجد' ونقطة انطلاق للوحدة اليمنية والعربية بشكل عام وتؤكد أن هناك تغيرات إيجابية وسلبية وقعت فالتغيرات الايجابية هي الانتقال من الوضع التي كانت عليه اليمن ولكن هذه التغيرات تعتبر تغيرات بطيئة وسلبية على مستوى العالم ككل.
معاصرة الحدث شعور لا يعرفه إلا أصحابه
ويرى محمد الشرعبي :أن في مثل هذا اليوم لا يشعر كثير من الشباب بأهميته كون ثقافتهم قاصرة على ما يتعلق بالتلفزيون أو البيئة المحيطة لهم فبعض الشباب لا يدرك الفوارق والتغيرات المترتبة على هذا اليوم كونهم لم يعاصروا معاناة الكبار قبل الوحدة ويؤكد أن هناك تغيرات حصلت من يوم الوحدة وأهمها إلغاء الحدود والحواجز بين الشمال والجنوب الذي أدى إلى تبادل الثقافات والعادات والتقاليد وأيضاً الازدهار الاقتصادي الذي حصل في البلاد كون الشمال كان مفتقراً لكثير من الموارد الطبيعية المتوفرة في الجنوب .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.