عبر عدد من رجال الأعمال والمثقفين السعوديين واليمنيين والسفراء العرب في الرياض عن ابتهاجهم وسعادتهم بالمشاركة في احتفالات اليمن بالعيد الوطني الثامن عشر للجمهورية اليمنية 22 مايو.. وأكدوا إن الوحدة اليمنية نواة لوحدة الجزيرة العربية القادمة وللوحدة العربية، كما أن ال 22 من مايو ليس يوما وطنيا لليمن فحسب، وإنما للجزيرة العربية، ولكل العرب. ونوهوا في تصريحات لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) خلال مشاركتهم في حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة اليمنية بالرياض مساء أمس إلى أن كل عربي يختزن في ذاكرته الأبدية ذكرى لليمن لا تتحدد بوقت أو جيل، ولليمن منزلة كبيرة لدى كل إنسان عربي. وأعربوا عن التهاني والتبريكات للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية، ولأبناء الشعب اليمني بهذه المناسبة التي وصفوها:” بالغالية على قلوب جميع العرب”. كما أشاروا إلى ما تحمله الاحتفالات هذا العام من دلالات ومعاني في تزامنها مع حدث ديمقراطي غير مسبوق في المنطقة، والمتمثل بانتخاب المحافظين، وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية. وفي ذلك يقول الشيخ المهندس عبد الله بقشان رجل الأعمال السعودي:” بمناسبة العيد الوطني الثامن عشر ليوم إعادة تحقيق الوحدة اليمنية أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لفخامة الرئيس علي عبد الله صالح، وللشعب اليمني، وأتمنى لليمن التقدم والرفعة والعزة والازدهار”. من جانبه قال الدكتور حمزة قبلان المزيني الأستاذ بجامعة الملك سعود في الرياض :”نبارك للشعب اليمني بهذه المناسبة الغالية، وأي عربي يختزن في ذاكرته الأبدية ذكرى لليمن لا تتحدد بوقت أو جيل، واليمن له منزلة كبيرة لدى كل عربي خاصة في التاريخ المعاصر”. وأكد إن المملكة العربية السعودية تمثل امتداداً وعمقاً جغرافيا واجتماعيا لليمن والعكس، متمنيا لليمن التقدم والازدهار. وقال:” أنا مطمئن كثيراً جدا للشعب اليمني لأنه شعب له عمق حضاري عريق، وسيتغلب على الصعاب التي تعترضه، وأتمنى أن تدوم أفراح اليمن”. إلى ذلك قال الشاعر والمثقف السعودي عبد الله الصيخان:” إنني أعتز بمشاركتي الأشقاء في اليمن احتفالاتهم بالعيد الوطني ال 18، واليمن بلادنا وأصولنا العربية تمتد في جذور التربة اليمنية، وأهنئ الأشقاء في اليمن باليوم الوطني ال 22 من مايو، وهو يوم نستعيد فيه مع أشقائنا وأهلنا في اليمن أريج وحدتهم الجميلة”. وأضاف الصيخان:” إن اليمن السعيد يزهو بوحدته، ويختزن الخير والجمال والوحدة اليمنية تعد نموذجاً رائعا لا بد أن يحتذى به في الوطن العربي”. وقال الصيخان:” نحن كمثقفين سعوديين نستذكر الإشراقات والإبداعات اليمنية، وقد تتلمذنا على إبداعات الشاعرين اليمنيين العملاقين عبد الله البردوني، والدكتور عبد العزيز المقالح”. فيما يقول رجل الأعمال السعودي عبد المحسن الحكير:” كل التهاني القلبية للأشقاء في اليمن بمناسبة العيد الوطني الثامن عشر، ونحن نعتبر اليمن جزءاً من حياتنا وحياتنا جزء من اليمن، وهذا شرف لنا جميعا، واليمن بلد عزيز علينا وله منا كل المحبة والوفاء”. منوها بأن العلاقات الحميمة بين القيادتين السياسيتين في البلدين الشقيقين السعودية واليمن ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأخيه فخامة الرئيس علي عبد الله صالح تصب في مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وتلاحمهما باعتبارهما شعباً واحداً. الدكتور محمد أبو بكر بن حميد، مثقف وإعلامي يمني، أكد إن ال 22 ليس يوما وطنيا لليمن فحسب، بل هو يوم الجميع .. يوم الجزيرة العربية، وكل العرب، والوحدة اليمنية هي انتصار للوحدة العربية، وتشكل نواة لوحدة الجزيرة العربية المقبلة إن شاء الله”.. وقال ال 22 من مايو يوم عظيم أعاد فيه الشعب اليمني عزته وكرامته، ونتمنى أن تتحقق وحدة العرب والمسلمين”. من جانبه أعرب العميد عبد العزيز الصبحي قائد كتائب الطلبة بكلية الملك فهد الأمنية عن سعادته بالمشاركة في احتفالات العيد الوطني الثامن عشر للجمهورية اليمنية. وقال:” يشرفني المشاركة في هذه المناسبة نيابة عن كلية الملك فهد الأمنية، وكل عام واليمن بخير في ظل وحدته”. مشيرا إلى أن اليمن تزخر بالكوادر في مختلف المجالات، ومنها الكوادر الأمنية، وأن هناك طلابا يمنيين يدرسون في كلية الملك فهد الأمنية، وهم متفوقون. وقال:” لفت انتباهي التطور العلمي للطلاب اليمنيين الدارسين في كلية الملك فهد الأمنية”. سفير جيبوتي في الرياض ضياء الدين سعيد بامخرمة، قال:” إن العرس اليماني يتجدد كل عام مع الاحتفال بالعيد الوطني الثامن عشر في 22 من مايو، وعرس اليمنيين هو عرس لكل العرب”. وأضاف بامخرمة:” إن يوم الثاني والعشرين من مايو يوم بهيج في حياة اليمنيين، والوحدة اليمنية كانت وظلت ولا زالت نبراسا مضيئا للعرب جميعا، وهذا العام تأتي احتفالات اليمن الشقيق متزامنة مع حدث ديمقراطي هام، وهو انتخاب المحافظين، والتي تعد خطوة ديمقراطية هامة غير مسبوقة في المنطقة”. وأشار إلى أن العلاقات اليمنية الجيبوتية ضاربة جذورها في أعماق التاريخ لما يربط بين الشعبين والبلدين من أواصر القربى والجوار والتواصل الاجتماعي. وقال:” نتطلع في جيبوتي إلى مشروع نترقبه بمزيد من الأمل، وهو الجسر الذي سيربط بين البلدين، وهذا الجسر سيعزز الترابط بين البلدين والشعبين باعتبارهما شعباً واحداً في كل تقاليدهما وأفراحهما وأتراحهما”. من جانبه أشار سفير سلطنه عمان في الرياض سعيد بن علي الكلباني:” إلى أن ال22 من مايو مناسبة غالية على قلوب كل الخليجيين والعرب، وهي مناسبة يحتفل بها الشعب اليمني اليوم، وقد حقق بعد 18 عاما من إعادة تحقيق الوحدة إنجازات عملاقة في مختلف المجالات بقيادة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح، وفي كل عام يحتفل أبناء اليمن بعيد وحدتهم، ويستعرضون إنجازاتهم التي هي إنجازات للجميع. وعبر عن تهانيه لأبناء الشعب اليمني والقيادة السياسية بهذا العيد، الذي وصفه ب”البهيج”، متمنيا لليمن كل التقدم والرفعة والازدهار. سفير السودان في الرياض محمد الكارب، أعرب عن سعادته بالمشاركة في احتفالات اليمن بالعيد الوطني الثامن عشر للجمهورية اليمنية 22 مايو. وقال:” تزداد سعادتنا هذا العام لأن هذه المناسبة الغالية علينا جميعا جاءت وعلاقات بلدينا الشقيقين السودان واليمن تزداد ازدهارا وتطورا في ظل العلاقات الحميمة، التي تربط القيادتين السياسيتين ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح والفريق عمر حسن البشير”، متمنيا لليمن التقدم والازدهار.