لاشك أننا لمسنا بعض التطورات والنقلات النوعية في كرة القدم اليمنية حيث وللأمانة حتى مع اختلافي مع الشيخ أحمد العيسي في بعض الممارسات التي يتبعها اتحاد كرة القدم الموقر في تسيير نشاط اللعبة وتباين معاملته مع الأندية والمحافظات، لكن نقول أن هناك عمل تم تنفيذه ودعم تحصل ومازال يتحصل عليه الكثير من اللاعبين والأندية وحتى الإعلاميين منذ قيادة الشيخ أحمد العيسي للاتحاد ، ويكفينا نحن معشر الإعلاميين تلك الجيوش التي تذهب مع البعثات في المشاركات الخارجية وفي حضرموت دخلت تسمية المشيخة على الرياضة وطبعاً وأولاً وأخيراً كرة القدم عن طريق الدعم اللامحدود الذي يقدمه الشيخ عبدالله بقشان للكثير من المسابقات بداية من مسقط رأسه في دوعن عندما تبنى ناديها ودعمه مادياً حتى أصبح نادي دوعن في فترة وجيزة ينافس الكثير من الأندية صاحبة التاريخ العريق رياضياً وثقافياً وأصبحنا نشاهد دوعن تشارك في العديد من المسابقات التي تنظمها فروع الاتحادات رغم بعد المسافة بين المكلا ودوعن وكذلك لم ينس الشيخ بقشان دعم أهم ناديين وهما الشعب والمكلا حتى أنه في مرة من المرات وعد نادي المكلا بالذهاب للعمرة مجرد فوزه في مباراة كانت مصيرية للمكلا ولكن الأخضر المكلاوي خذل الكل وأصبح يابس المكلا ولم يستفد كثيراً من دعم الشيخ عبدالله بقشان غير الشعب الذي تحصل على دعم سنوي بعد توقيع الاتفاقية بين الشيخ عبدالله بقشان ونادي الشعب بحيث يلتزم الشيخ عبدالله بدفع مبلغ 36 مليون ريال سنوياً مقابل امتناع جميع لاعبي الشعب عن تعاطي القات وهذا طلب أخلاقي من الشيخ عبدالله وأكد أن الشعب إذا ماأحسن التصرف بالمبلغ سوف يجني الشباب والنادي كثيراً من تحقيق البطولات وصعود جميع اللاعبين والألعاب إلى مصاف أندية أعلى الدرجات وتواصل دعم الشيخ عبدالله بعد إعادة ترتيب أوضاع فرع اتحاد كرة القدم في محافظة حضرموت حيث قدم لهم دعماً مالياً يقدر بعشرة مليون ريال وتبنى صرفيات إقامة، بطولات الفئات العمرية والتي إلى الآن لم تقم المباراة النهائية لدوري سن 19 عاماً بين ناديي الشعب والتضامن لعدم تواجد الشيخ عبدالله في محافظة حضرموت ولسان حال الفريقين واتحاد كرة القدم في حضرموت يقول سوف نصبر على قبص النوب مادام بالأخير نأكل العسل.