لكل جواد كبوة ،ولكن عندما تكثر الكبوات أكيد سيتحول ذلك الجواد إلى حمل وديع ،وهذا ماهو حاصل اليوم في أندية ورياضة محافظة حضرموت التي سقط من على رأسها القناع وانكشف الغطاء الذي يحمي جسمها والذي أصبح عليلاً ومترهلاً وشاحب الوجه هذا هو الوصف الطبي من العبدلله وليست لدي شهادة دكتوراه أو صيدلة، فكيف سيكون الحال عندما يكتب الروشتة دكتور متخصص في شئون الرياضة الحضرمية وكواليسها؟! وكان مستندي على ذلك ماحدث لممثلي حضرموت في تصفيات الصعود لأبطال المحافظات ناديي التضامن واتحاد الشبيبة ،حيث لم يحققا المطلوب والأمل المرجو منهما في مثل هذه التصفيات وكنت شخصياً أتوقع سقوطهما الذي لم يفرحنا، ولكن الوضع كان يعبر عن بعض الحقائق وهي عدم مقدرة الناديين على المنافسة والتأهل وبذلك افتقدت المحافظة لمن يمثلها في تصفيات الصعود النهائية والتأهل لأعلى الدرجات في طريق التأهل ومجاورة الشعب الذي ظل وحيداً سنوات عديدة يصارع في دوري الصفوة وعلى أمل أن ينتظر جمهور وأندية حضرموت الموسم القادم وماسيحمل لهم من أخبار وأسرار دهاليز كرة القدم..