أعلن المهندس اليمني محمد علي العفيفي ابتكاره جهازاً جديداً يمكنه كشف التفاعل الكيميائي الصادر عن الإنسان وتحويله إلى جهد كهربائي متفاوت الشدة لتشخيص الحالة النفسية والعصبية للإنسان عن بُعد.. وقال المهندس العفيفي (50 عاماً) لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): "إن الجهاز المكون من عناصر الكترونية ودوائر كهربائية يستطيع التعرف على حالة الشخص وكشف ما إذا كان طبيعياً أو تنتابه حالة توتر (حب أو كراهية) حتى وإن لم تظهر علامات بارزة على مظهره الخارجي.. وأشار المهندس اليمني إلى إمكانية استخدام الجهاز في العديد من المجالات الحياتية الهامة جداً خاصة في المجال الصحي؛ إذ يمكنه التعرف على حالة المريض النفسية المصاحبة لمرضه، مما يسهل على الأطباء التعامل مع المريض وعلاجه، كما يمكن استخدامه في الشركات والمؤسسات لتقييم الحالة النفسية للموظفين. وقال: "هذا الابتكار سيحقق إنجازاً علمياً في الكشف عن الكثير من الأمور الغامضة والنوايا الكامنة التي يمتنع الإنسان عن الإفصاح عنها وتلافي حدوث مردودات ناتجة عن انفعالات يمكن أن تؤدي إلى حدوث ما لا تحمد عقباه".. بإمكان الجهاز المكون من محول كهربائي ودوائر إلكترونية ومؤشر فولطي تشخيص الحالة وتحديد التوترات والانفعالات بمجرد الوقوف المباشر أمامه.. يقوم الجهاز بتحويل الطاقة الصادرة عن الإنسان إلى جهد كهربائي ومن ثم يخضعها لقياس بالفولتميتر؛ ليتم بعدها تحديد الحالة التي أمامه حسب الرقم الذي أعطاه المؤشر. يشار إلى أن حالة الإنسان الطبيعي تقاس في الجهاز بجهد أقل من 300 مليوفولت، فيما تقاس الحالة المتوترة فوق هذا القياس.. الجدير بالذكر أن المهندس العفيفي والذي يشغل حالياً منصب مدير إدارة الصيانة في قناة «اليمن» الفضائية سبق له ابتكار عدد من الأجهزة أهمها جهاز قراءة نشرات الأخبار وجهاز لحماية العيون من الإشعاع الكاثودي المنبعث من شاشة التليفزيون، وكذا آلة اتصال بيجر متعددة الأغراض، وجهاز الإنذار المبكر للمنشآت، وجهاز إنذار التدخين عن طريق التلفزيون.