نفى وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز أمس السبت استهداف المواطنين السعوديين من أبناء الطائفة الشيعية في البلاد في أحداث البقيع بالمدينة المنورة. وقال الأمير نايف في تصريحات صحفية: إن الموقوفين على خلفية تلك الأحداث من المواطنين السُّنة يتجاوز عدد المعتقلين من أبناء الطائفة الشيعية.. وأضاف: إن الزوار في البقيع قاموا بممارسات تسييء للموتى كتدنيس قبور بعض الصحابة وهو عمل لا يمكن قبوله، مؤكداً أن الأمر ليس مستهدفاً فيه المنتسبين للمذهب الشيعي من السعوديين، لكنه عمل خاطئ يجب أن يواجه بقوة. وأوضح أن الجميع يجب أن يعرف بغض النظر عن المذاهب أن من يحاول العبث بأمن المملكة أو بالأماكن المقدسة سيواجه بكل حزم وقوة. وأكد رفضه صراع المذاهب في السعودية، معتبراً أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال التعرض لنهج الأمة وهو النهج السني السلفي. واتهم الأمير نايف جهات خارجية لم يسمها بمحاولة زعزعة الأمن في البلاد وتصعيد الأحداث، لكنه أكد قدرة بلاده على التصدي لها ومنع تدخلها في شئون بلاده الداخلية.