أختتم أمس الأول 20مدرباً وطنياً دورتهم الدولية «المستوى الأول» لمدربي تنس الميدان التي نظمتها اللجنة الاولمبية الوطنية على مدى 12 يوماً على صالة المركز الاولمبي بصنعاء بدعم من التضامن الأولمبي الدولي وتعاون الاتحادين الدولي واليمني لتنس الميدان وشارك فيها عدد من المدربين الممثلين لمحافظات الامانة وعدن وتعز والمحويت وحضرموت والحديدة وذمار وإب تلقوا محاضراتهم النظرية والعملية على يد الخبير الدولي التونسي أنس بوشكلاكه وعلى فترتين صباحية ومسائية وتضمنت الأساسيات والمداخل المهمة في لعبة تنس الميدان ودور المدرب واللعب الفردي والزوجي والتكتيك وتقييم ميداني أولي عن مستوى أداء الدارسين ومدى تفاعلهم. وفي حفل الختام القى الأخ عبدالله هادي بهيان وكيل وزارة الشباب والرياضة كلمة نقل في مستهلها تبريكات الاخوين حمود عباد وزير الشباب والرياضة ونائبه الشيخ حاشد بن عبدالله بن حسين الأحمر للدارسين على نجاح الدورة. متمنياً أن يكون الدارسين قد استفادوا من المحاضر الدولي التونسي انس بوشكلاكه. وان ينعكس ذلك ايجاباً في الميدان العملي التدريبي وإبراز لاعبين مميزين في رياضة تنس الميدان تستطيع اليمن من خلالهم المنافسة على الصعيد الخارجي. من جهته هنأ الأخ محمد الأهجري الأمين العام للجنة الاولمبية المشاركين في الدورة مطالباً إياهم بالاطلاع وتطوير مهاراتهم التدريبية وعدم الاكتفاء بماتلقوه خلال أيام الدورة. مشيداً بانضباط وتفاعل الدارسين والذي أسهم كثيراً في انجاح الدورة والخروج بالاستفادة المثلى من خبرات المحاضر الدولي وأضاف ان الدورة تأتي تدشيناً لبرنامج التأهيل والتدريب الذي تنفذه اللجنة الاولمبية بشكل دوري من كل عام.. حيث سيتم خلال هذا العام تنفيذ دورات متقدمة في الفروسية وكرة اليد هذا إلى جانب لبرنامج تنمية الهيكل التدريبي السنوي الذي خصص هذا العام لرياضة المصارعة والذي يهدف إلى رفع وتطوير 80مدرباً في المصارعة. بدوره اشاد المحاضر الدولي التونسي انس بوشكلاكه بالدارسين ومدى تفاعلهم وحماسهم في تلقي كل ماهو جديد في عالم التدريب. وقال : لقد لمست رغبة شديدة لدى الدارسين في تطوير مهاراتهم التدريبية الشيء الذي يساعد في نجاحهم ونيل شهادات المستوى الأول التدريبي في تنس الميدان. وفي الجانب الآخر تحدث الأخ نبيل المهدي أمين عام اتحاد تنس الميدان والاسكواش قائلاً: إن الاتحاد سيعمل على متابعة وتطوير كوادره الفنية سواء في مجالات التدريب أو التحكيم أو الإدارة خصوصاً ان هناك العديد من الدورات التأهيلية التي سينظمها الاتحاد خلال العامين 2009/2010م متمنياً ان يكون الدارسين قد حققوا الهدف من الدورة في احداث نقلة نوعية في الجانب التدريبي والذي يعد من أهم جوانب التطوير في رياضة تنس الميدان.