أشاد مجلس النواب بالمساعي التي بذلها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية- لتطوير العمل العربي المشترك، من خلال المبادرة التي تقدم بها باسم الجمهورية اليمنية، إلى مؤتمر القمة العربية الثانية والعشرين في مدينة سرت الليبية. جاء ذلك في بيان أصدرته لجنة الشؤون الخارجية وشئون المغتربين بمجلس النواب أمس . وقال البيان :« لقد أثار اهتمام وإعجاب اللجنة كما أثار اهتمام وإعجاب جماهير الأمة العربية في هذه القمة الدور الكبير والمتميز الذي قام به فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية - في سبيل إيجاد آلية عمل عربية أكثر قوة وفاعلية من الآلية القائمة حالياً عبر طرحه مبادرة الجمهورية اليمنية لتفعيل العمل العربي المشترك وقيامه بسلسلة من الأنشطة واللقاءات مع إخوانه القادة العرب ورؤساء الوفود العربية التي شاركت في القمة بغرض الوصول إلى إجماع عربي لدعم هذه المبادرة». واستطردت اللجنة في البيان قائلة:« إن الدور الذي قام به فخامة الأخ رئيس الجمهورية والهادف إلى الانتقال بآليات العمل العربي المشترك إلى آليات أكثر تطوراً وفاعلية يمثل خطوة إلى الأمام لايواكب فقط آمال وتطلعات شعوب هذه الأمة في الخلاص من حالة الشتات والتشظي التي جثمت على واقعها, أو يمثل مجرد انعكاس لمواقفه الثابتة والمبدأية من قضايا أمته وهمومها والتزامه بتبني كل ما من شأنه عزتها ورفعتها فحسب بل يعكس روح أجداده وأسلافه اليمانيين الذين دأبوا على مر تأريخهم الناصع بناء حضاراتهم المتتالية على أسس من الشورى والتعاون والوحدة والعمل الجماهيري المشترك الذي أثمر ويثمر دائماً حضارة تسمو وتعلو على غيرها من النماذج التي حاولت منافستها على مر العصور». وإذ ثمنت اللجنة عالياً وعبرت عن الفخر والاعتزاز بهذه الأدوار القومية المشرفة لفخامة الأخ الرئيس, أشادت أيضاً بمواقف كل الأشقاء العرب من قادة ورؤساء وملوك وأمراء الذين أبدوا مساندتهم للمبادرة اليمنية ودعموا إحالتها إلى لجنة خماسية لدراستها وإثرائها بالملاحظات تمهيداً للبت فيها في القمة العربية الاستثنائية القادمة الأمر الذي يعكس استجابتهم لصوت الحكمة والضمير العربي وحرصهم على إخراج هذه المبادرة إلى النور بما يرتقي بآليات العمل العربي المشترك ويحقق طموحات وتطلعات وآمال شعوب الأمة العربية.. متمنية للجنة الخماسية التي أوكلت إليها القمة العربية هذه المهمة التوفيق في التوصل إلى الرؤية المناسبة التي تحقق هذه الآمال والتطلعات.