ذكرت الإذاعة الأيسلندية أن بركانا ينفث البخار والرماد في الهواء في جنوب أيسلندا شكل، مؤخرا، فوهات جديدة تنبعث منها الحمم. وذكر الراديو الحكومي أن صدعا جديدا بطول حوالي 300 متر انفتح. ويعتقد الجيولوجيون إن هذا يمكن أن يعني أن نشاط البركان يتحرك نحو الشمال باتجاه محمية “تورسمورك” الطبيعية وهي مقصد سياحي شهير. وقال “فيدير جرادرسون” من الدفاع المدني في العاصمة الأيسلندية “ريكيافيك” لصحيفة “مورجون بلايد” أن الصدع لايزال يتسع. وبدأ البركان الواقع أسفل نهر “ايجافجالاجوكول” الجليدي ثورته قبل عشرة أيام مما أجبر مئات الأشخاص على ترك المنطقة. ودفع السلطات إلى تغيير مسار رحلات جوية. ويراقب العلماء نهر “ايجافجالاجوكول” الجليدي الخامد منذ 1821 تحسبا لأي إشارات تدل على نشاط زلزالي. لكنهم قالوا انه لم تكن هناك مؤشرات تذكر قبل النشاط الأخير. وتقدر الشرطة عدد الذين زاروا المنطقة في الأيام القليلة الماضية بحوالي 25 ألف شخص. وتقع آيسلندا في منطقة بركانية وهي عرضة للثورات، رغم أن معظم ثورات البراكين تقع في مناطق قليلة السكان وتمثل خطرا محدودا على الحياة أو الممتلكات. وحدث آخر ثورة بركانية في 2004.