لماذا تغيب الجرأة عندما يدور الحديث عن مصير اتحاد الإعلام الرياضي..؟ ومن المستفيد من بقاء حال هذا الكيان مشتتاً ومتفرقاً . الإعلام الرياضي اسم كبير له هيبة له مكانة له موطئ قدم في الإعلام اليمني المسموع والمرئي والمقروء رضي من رضي وأبى من أبى ، هذا الإعلام خرج كوادر إعلامية كبيرة ومعروفة وكان له دور في واقع الإعلام اليمني عموماً، وبعض منتسبيه بلغوا مناصب ومراتب عليا في الدولة وفي مؤسساتها الإعلامية وفي القطاع الرياضي والشبابي، وما يزالون الأقدر على النجاح. اتحاد الاعلام الرياضي ينبغي أن يعاد إلى الحياة وينتخب ممثليه من قبل جمعية عمومية معترف بها، ومحدد ملامحها ، كما اتفق العديد من الزملاء الرياضيين، وهي قوام تمثل الأعضاء المنتسبين بنقابة الصحفيين من الإعلام الرياضي، وقوام الجمعية العمومية لآخر انتخابات بالاضافة الى رؤساء الأقسام الرياضية في الصحف ووسائل الإعلام. والكرة الآن في ملعب وزير الشباب والرياضة الاستاذ حمود عباد، خاصة ان انتخابات الاتحادات الرياضية ستجرى بعد اسابيع ويعد لها الجميع عدا اتحاد الإعلام الرياضي الذي يستهدف من قبل الجميع ، وأستطيع أجزم أن هناك من له ألف مصلحة من وراء تغييب هذا الاتحاد النوعي الهام. هؤلاء الذين لهم مصلحة كثيرون وهم في وزارة الشباب والرياضة وفي الاتحادات الرياضية وفي وسط الاعلام الرياضي انفسهم وهم ذات الأشخاص الذين يستفيدون من وراء هذا الغياب مالياً ومعنوياً .. علينا جميعاً أن نقف مع الاعلام الرياضي ككيان صحيح وخال من المماحكات والمصالح الشخصية.