جدل كبير في الوسط الفنى تثيره دائماً الفنانة منة فضالي لدرجة أنها باتت مادة ثرية للصحافة والإعلام وجلسات النميمة، وطغت أخبارها الشخصية على أعمالها الفنية، حيث تراجعت عن قرار اعتزالها الفن في أقل من أسبوعين بعد إعلانها الاعتزال. المفارقة أنها حين أعلنت الاعتزال كانت شديدة التمسك بقرارها وقالت إنها لن تعود للفن مرة أخرى بعد الهجوم الشديد الذي تعرضت له مؤخرًا بسبب حفل عيد ميلادها الذي أثار العديد من الأقاويل، إلا إنها عادت لتفاجئ الجميع بقرار عودتها من جديد للفن بسبب عدد من أصدقائها وجمهورها الذين طالبوها بالتراجع عن قرار اعتزالها وعدم الاستسلام للهجوم الذي يشن عليها لأنها لابد أن تكون أقوى من ذلك، لذا رضخت منة لطلب جماهيرها العريضة وتراجعت عن قرار اعتزالها وأعلنت خبر عودتها للفن على صفحتها الخاصة بالفيس بوك في الوقت الذي تم فيه إطلاق جروب على موقع التعارف الشهير تحت عنوان “لا لاعتزال منة فضالى” لم يشارك فيه سوى 50 شخصًا فقط، هم الذين طالبوها بعدم الاعتزال، لكن من الواضح أن منة رأت أنها لابد أن ترضخ لطلبات جمهورها مهما كان عددهم، حتى لو كان عدد الذين يطالبونها بالعودة لا يساوي 10 % من الذين طالبوها بالاعتزال، حيث وصل عدد الجروب الذي أنشئ مؤخرا تحت عنوان “فضيحة منة فضالي” إلى 10 آلاف شخص، وجميعهم يهاجمونها بشدة ويطالبونها بالاعتزال بعد ما حدث منها في حفل عيد ميلادها كما هاجموها بالعديد من الألفاظ الخادشة للحياء.