دعا وكيل وزارة الشباب والرياضة للشؤون المالية والإدارية الشيخ حسين بن ناصر الشريف إلى أهمية الاصطفاف والتلاحم الوطني وتغليب مصلحة الوطن وعدم الانجرار وراء الافكار الهدامة والحذر من المؤامرات التي تستهدف الوطن ووحدته وأمنه واستقراره ومكتسباته العظيمة. وقال: إن الشباب هم رأس مال الدولة والقوة التي يراهن عليها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في بناء الوطن وهم اليوم مطالبون أكثر من أي وقت مضى برسم ملامح التغيير للأفضل وإلى توحيد الكلمة والصف والذود عن المنجزات التي تحققت سواء على المستوى السياسي أو التنموي وأضاف “ الشريف “ أنا على ثقة كبيرة أن شباب اليوم هم أكثر وعياً من السابق ومتمسكون بولائهم لوطنهم وسيقفون صفا واحدا للدفاع عن تربة هذا الوطن وعن الشرعية الدستورية. وطالب جميع الأطراف الغيورين على الوطن إلى تحكيم لغة العقل والمنطق والابتعاد عن المهاترات وتجنيب يمن الحكمة ويلات الفتن وإثارة النعرات الطائفية والمناطقية التي تهدد أبناء الوطن الواحد وتنذر بصراعات داخلية يسعى البعض إلى تأجيجها. وأضاف يجب الوقوف ضد كل الدعوات الرامية الى الانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية ومبدأ التداول السلمي للسلطة وتجاوز إرادة الشعب وكبح الحريات خاصة ان هناك ممن يمارسون ثقافة الكراهية ودس السم في العسل وأمثال هؤلاء يجب استئصالهم ونبذهم ولا مكان لهم بين أبناء اليمن الشرفاء. مؤكداً ان من حق الشباب اليمني التعبير عن رؤاه ولكن وفقا للطرق السلمية التي تكفل لهم حقوقهم المشروعة وان مطالب الشباب والمتمثلة في الحد من البطالة والقضاء على الفقر وتوفير فرص العمل وبتر يد الفساد والبحث عن الأمن والاستقرار والضمان الاجتماعي هي مطالب مشروعة ويمكن أن تتحقق تحت مظلة الحوار والاستقرار بعيداً عن التوتر السياسي. مشيراً إلى أن مبادرة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الداعية إلى الحوار والإصلاح السياسي والاقتصادي هي المخرج من الوضع الذي تعيشه اليمن وعدم الانزلاق الذي قد يؤدي بالوطن الى التمزق وتدمير كل المكتسبات التي تحققت تحت مظلة النظام الجمهوري والوحدة المباركة. وأشاد الأخ الوكيل بالمواقف الوطنية والتنازلات التي قدمها فخامته من اجل تغليب المصلحة الوطنية العليا وكذا سعة صدره وحكمته في التعامل مع مثل هذه الأزمات وانتهاجه الحوار الديمقراطي البناء ونقل البلاد من حوار العنف إلى حوار العقل. مشددا على تضافر كل الجهود من أجل إنجاح الحوار الوطني وبما يحقق الأهداف المنشودة من استقرار وأمن وتنميه بعيداً عن معاول الهدم والفوضى .