اتفق الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء الياباني ناوتو كان أمس الخميس على التعاون من أجل وضع معايير السلامة النووية الدولية بنهاية العام الجاري. ودعا ساركوزي الذي وصل أمس إلى طوكيو مجموعة دول ال20 إلى الاجتماع وبحث هذه المعايير في أعقاب الأزمة التي ضربت محطة للطاقة النووية في اليابان. وقال الزعيمان أيضاً إن اجتماع العام الحالي لمجموعة دول الثماني الصناعية سوف تبحث الحوادث في محطة الطاقة النووية في فوكوشيما التي تضررت إثر تعرضها لزلزال وظاهرة موجات المد العاتية (تسونامي) يوم 11مارس الجاري.. وأوضح الرئيس الفرنسي أن اجتماع القمة سوف يصدر بياناً حول الموضوع.. وعرض ساركوزي وهو أول زعيم أجنبي يزور اليابان منذ الكارثة تقديم المساعدة في المجال النووي, حيث تعاني اليابان لإحداث استقرار في المحطة. وقال إن الطاقة النووية ستظل مصدراً صالحاً للطاقة وهي مطلوبة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. إلى ذلك أعلنت الحكومة اليابانية أمس الخميس أنها ليست لديها خطط وشيكة لتوسيع نطاق منطقة الإجلاء حول محطة فوكوشيما النووية التي تتسرب منها إشعاعات. وقال الناطق باسم الحكومة، يوكيو إيدانو، إن طوكيو ستعزز بدلاً من ذلك مراقبتها للإشعاع في التربة، بعدما عثرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على كميات من اليود المشع في التربة هناك تتجاوز الحدود الصحية. وكان مسئول في الوكالة قال إنه ينبغي على السلطات اليابانية النظر في توسيع منطقة الإجلاء على خلفية العثور على تلك الكميات من اليود المشع.