أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس مقتل جنديين بريطانيين في افغانستان جراء انفجار قنبلة يدوية الصنع. وذكرت الوزارة في بيان صحافي وزع أن جنديين من مشاة البحرية قتلا خلال مشاركتهما في دورية في منطقة (ناد علي) في إقليم هلمند جنوبافغانستان. وبمصرع الجنديين يرتفع عدد الجنود القتلى البريطانيين في افغانستان منذ بدء العمليات العسكرية في افغانستان عام 2001 إلى 368 جندياًً. يذكر أن في افغانستان ما يقارب عشرة آلاف جندي بريطاني معظمهم منتشرون في إقليم (هلمند) معقل التمرد. من جهة أخرى نشرت منظمة الشرطة الدولية (انتربول) أسماء 417 شخصاً كانوا قد هربوا من سجن في مدينة قندهار الأفغانية ليلة 24 ابريل الماضي. وذكرت المنظمة في بيان الليلة الماضية أنها وضعت تلك الأسماء في اللائحة البرتقالية بطلب من مكتبها المركزي في كابول إثر تقديم معلومات عن السجناء الفارين من قبل برنامج الانتربول الوطني في مكتبها المركزي بواشنطن الخاص بتبادل المعلومات حول قضايا الإرهاب. ونقلت المنظمة عن مديرها التنفيذي مايك اوكونيل قوله إن نشر تلك الأسماء سيساعد افغانستان والمجتمع الدولي في العثور على السجناء الفارين, مشيداً بدور مكتبي المنظمة في واشنطنوكابول. وأضاف: ان تم تعميم تلك الأسماء على جميع الأعضاء في الانتربول البالغ عددهم 188 دولة بعد إجراء السلطات الأفغانية بالتعاون مع المنظمة تحقيقاً كاملاً عن عملية الهروب. يذكر أن نحو 480 سجيناً كانوا قد فروا من سجن قندهار ليلة 24 ابريل الماضي من خلال نفق حفر من داخل السجن الذي شهد هروباً جماعياً لنحو 900 سجين في يونيو 2008. وقال الأمين العام للمنظمة رونالد نوبل إن هروب المئات من سجن في مدينة قندهار الأفغانية بمن فيهم أعضاء من حركة طالبان مرة أخرى يكشف عدم تدريب السلطات الأفغانية أو تجهيزها لأخذ صور وبصمات الأصابع والحمض النووي للإرهابين وتوزيعها دولياً.