أكد الاتحاد الأوروبي أن الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستجرى في 21 فبراير الحالي ستفتح صفحة جديدة في تاريخ اليمن. وقال بيان صادر عن بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن: إن الاتحاد الأوروبي يدعم بشكل كامل عملية الانتقال في اليمن والانتخابات الرئاسية المبكرة التي سَتُجرى في 21 فبراير الحالي”. وأضاف: إن هذه الانتخابات ستفتح صفحة جديدة في تاريخ اليمن وستسمح بأن ينخرط الجميع في عملية انتقالية تمتد لعامين تهدف إلى إجراء حوار وطني شامل ووضع دستور جديد يستجيب للتطلعات المشروعة للشعب اليمني وستتيح هذه الانتخابات الفرصة للشعب اليمني للإدلاء بأصواتهم من أجل يمن جديد وللتعبير عن تأييدهم للانتقال السلمي للسلطة وعملية الانتقال السياسي”. ولفت البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء أهم المانحين للانتخابات وسيقدمون 7 ملايين يورو لدعم العملية الانتخابية..مؤكداً أنه سيرسل بعثة خبراء انتخابات تتألف من خبراء مستقلين للقيام بتقييم شامل لإطار العمل الانتخابي في اليمن. وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي قدم التمويل والتدريب لعدد كبير من المراقبين المحليين بالإضافة إلى دعم بعض المبادرات المحددة للرقابة المحلية والتي ستسهم في ضمان شفافية وجودة الانتخابات الرئاسية المبكرة وأن سفارات الاتحاد الأوروبي ستتابع الانتخابات عن كثب. ودعا البيان كافة الأطراف اليمنية للعمل بنوايا مخلصة لضمان قدرة الشعب اليمني على ممارسة حقه الديمقراطي في التصويت.