لم يكن سبأ ذمار باللقمة السائغة أمام مستضيفه طليعة تعز،حيث ظهر عصر أمس الجمعة في أحسن حالاته ليضاعف الضغوط النفسية والعصيبة على أصحاب الأرض طوال زمن المباراة والوقت المستقطع كبدل ضائع وذلك رغم خسارته بهدف مقابل لاشيء. حيث بدأت المباراة بركلة البداية الطلعاويه لتسفر الدقائق الأولى من اللقاء عن تقدم طلعاوي ملحوظ على مرمى علي الحكمي عبر مناوشات مبكرة قادها الواعد عماد منصور وعمرعبدالعزيز وخالد قائد بإسناد ملحوظ من حكيم ورحمتو شفا وإبراهيم السريحي إلا أن صلابة النجم السبأي بقيادة القامة الاسمراني تشيدو ووليد المنتصري وطارق الشرفي كانت بالمرصاد لكل المحاولات الطلعاوية المتنوعة من العمق والأطراف وإزاء تلك المحاولات لأصحاب الأرض والتي لم يحالفها التوفيق رغم عديد الفرص بادر النجم السبأي مع منتصف الحصة الأولى من اللقاء بشن العديد من الغزوات عبر المتألق محمد العزي وأحمد غالب ووليد عطيه والشميري ماجد إلا أن حميدو وأولاي وخالد الحيتوه والرائع الصغير محمد فتحي كانوا سدا منيعاً أمام محاولات الضيوف ليتواصل الكر والفر وتتواصل معه الدعوات المخلصة أن يتمكن الطليعه من فك الشفرة الذمارية حتى جاءت الدقيقة 40. حينما تسلم القنّاص عمر عبدالعزيز كرة حريرية داخل المنطقة الملتهبة للنجم،ليضع الكرة بكل ثقة ودهاء على يمين الحارس علي الحكمي معلناً عن تسجيل الهدف الأول والوحيد له ولفريقه..وبعد أن أحرز الطليعة هدفه الأول لاحظ المدير الفني للطليعة حاجة الفريق للتغيير فبادر بسحب أسامة مهيوب ليترك بديلاً عنه صلاح سلطان الذي استحال إلى شعلة من النشاط مع باقي زملائه، لكن دون أي يصل أي منهم إلى الوطر المطلوب،خصوصاً في الحصه الثانية من اللقاء وهي الحصة التي توقف فيها النقل الإذاعي لتوقف الهاتف الخاص بالتعليق لكن النجم لم يوقف مناوشاته ومشاكساته الهجومية خلال هذا الشوط،فبعد أن أهدر الطليعة أكثر من فرصة للتهديف والتعزيز انتفض النجم من جديد يهدد مرمى الطليعة في أكثر من غزوة هجومية ولولا براعة الدفاع لكان النجم أقرب إلى التعديل لتنتهي المواجهة بفوز الطليعة بهدف يتيم لكنه غالٍ وثمين. هوامش من اللقاء: - محمد فتحي والبديل صلاح سلطان قدما أجمل مالديهما من فنون الكرة ومثلهما من نجم سبأ هلال الشلال ومحمد عبدالعزيز علاو تشيدو كانوا عند مستوى اللقاء. - مراقب المباراة طالب الجهاز الفني في الطيعة ومساعده بعدم الوقوف معاً لأكثر من مرة دون مبرر وحكم اللقاء تجاوز أكثر من لمسة يد. - تغييرات الجهازين الفنين لكلا الفريقين كانت موفقة والنجم السبأي إعداده البدني أكثر من رائع،فيما الطليعة مازال بحاجة إلى لاعب بحجم موتشومبا أو أسعد محمد عبده. - حينما اشتد الضغط على أصحاب الأرض طالب أحدهم الحكم الرابع قائلاً: «قل للحكم يَقْطُبْ»! يقصد إطلاق الصافرة الختامية. - مهندس الشروق خالد هزاع الحمدي وهيثم عبدالقوى علي صالح توقعا فوز الطليعة بهدف. - عشاق القلعة الحمراء آزروا الطليعة وأشادوا بفريقهم رغم الخسارة. - طاقم التحكيم: نادر شخص – خالد أمين – أمين عاشور ومهدي راشد حكماً رابعاً وراقبها نبيل الماوري ومحمد مجاهد ومحمد طه حسين عن الفرع.