منذ سبعة أعوام ورشيد فرحان محمد حزام يقبع في أحد سجون المملكة العربية السعودية على خلفية قضية قتل الجاني والضحية فيها يمني الجنسية ايضاً. ولم يكن لرشيد أي ذنب في الواقعة سوى أنه كان يسكن مع القاتل والضحية في نفس البيت بالمملكة، ورغم صدور تقارير من الأجهزة الأمنية في المملكة تفيد بعدم وجود أي علاقة لرشيد في الواقعة وتؤكد التعرف على هوية القاتل بحسب وثائق القضية المقدمة للصحيفة، وقيام القاتل بتسليم نفسه للسلطات اليمنية بعد فراره من المملكة، وقيام القضاء اليمني بإصدار أحكام تدين القاتل، إلا أن أن السلطات السعودية لاتزال تتحفظ على رشيد على ذمة القضية. أسرة رشيد فرحان تناشد وزير المغتربين من أجل التخاطب مع السلطات في المملكة لإطلاق سراح رشيد من السجن داخل السعودية.