أكدت وكالة الفضاء الأميركية ناسا أن الحديث عن نهاية العالم في 21 كانون الأول الجاري كذبة، موضحة أن هذا اليوم يوم حدوث ظاهرة الانقلاب الشتوي وهو حدث فلكي يحدث عندما تكون الشمس عند أكبر مسافة على طرف مستوى خط الاستواء. وذكرت ناسا في بيان أنه تبين بعد عمليات مراقبة حثيثة عدم وجود أي كوكب قرب الأرض أو حتى أجرام سماوية بعيدة قد تسير بسرعات عالية جدا بحيث تصل الأرض وترتطم بها خلال الشهر الجاري. ويشار إلى أن نبوءة نهاية العالم شغلت على مدار سنين قطاعات واسعة من شعوب العالم وصدرت روايات وأفلام كثيرة تحاكي الكارثة في ذلك التوقيت الذي تم تحديده قبل أكثر من 3 آلاف عام من قبل شعب حضارة “المايا” الذي سكن في أجزاء من المكسيك وفي شمال جواتيما ما يقارب من 5 آلاف عام.