اشتبكت حملة أمنية مؤلفة من حوالي خمسة أطقم بالتحرك إلى حارة اليمن في محافظة الحديدة مع شباب ما يسمى (بالحراك التهامي).. وذلك على خلفية قيام صيادين ومجموعة شباب من حارة اليمن باحتجاز سفينة مصرية تقوم بالاصطياد في المياه الإقليمية اليمنية. واستمر اطلاق الأعيرة النارية إلى وقت متأخر من الليل مسجلة عدداً من الاصابات بالأعيرة النارية, بالإضافة إلى اختناقات بالغاز المسيلة للدموع, وذلك أثناء ملاحقتهم في حارات القلعة وحارة اليمن والكورنيش, وماتزال اعداد الإصابات غير معروفة. ويأتي احتجاز السفينة المصرية بعد احتجاجات لصيادي الحديدة من منح شركات مصرية ترخيصاً بالاصطياد البحري في المياه الإقليمية وقيامها بجرف الأحياء البحرية والشعب المرجانية ، الأمر الذي انعكس سلباً على حياتهم المعيشية.