اللون الأزرق يسجد لأجلي والسماء ترافقني لبوابة السرمدية يا سيدي رميت العاب الطفولة ورائي وعدت .. كل بعيداً عنك يشير إليك كم أخطأ القلب فهم تلك الإشارات !! *** سلفاً وثقت خطواتي بطريقه فمشيت أنا لا أخاف معه أنه ثورتي صحوة مفرداتي رايات قصائدي التي نظمت إليه ! *** حتى مع الموت ..مجنوووووووووون كيف تشاكسه ، تشد كفك الصغيرة ثوب مهابته ووقاره تعرف أن لا يد حانية ليضعها على رأسك ولا حلوى في جيوبه ولا دواوين شعر ولا رسائل غرامية تضم الورد المجفف الموت ليس له حبيبة ، يسمع الغناء فيتذكرها ويبحث عن عطرها في كل أنثى الموت لا يعرف إلا لغة واحدة فكيف تتوقع أن يفهم ابتسامتك له لن يكترث للعبث الذي تحاول أن تستفزه به الموت عاقل جداً يا صديقي المجنون *** أنت جعلت للغياب أثر وللعودة معنى *** القصيدة ذبلت لتزهو عند رؤيتك لها *** ماذا لو كتبت عن الوردة الزرقاء التي رسمتني وابتسامته التي تعثرت يوم بي فاستيقظت على هموم الحب والقلق الذي راودني عن نفسه سألت ابن حزم أي العاشقات أنا و أي الرجال هو يخرج على الحاكم بأمر الله لينظم إليّ ! إلى احتياجي للشمس وإلى الربيع وإلى الحب وإلى الوطن ينظم إليّ في مسيرتي إليه ! *** أحببتني فأصبحت أنثى الوجود أنا السماوات والأرض الطبيعة المأخوذ بها و الشمس التي تقصدها كل صباح أنا لغتك الحياة التي امتلكتك الوردة التي تقع عيناك عليها في كل حديقة أنا النجمة التي غمزت لك ذات ليلة وأنا تلك الليلة أيضاً *** قرأت للشعراء قال صمتك شيئا لي قرأت بعدها كتب التصوف وقرأت البحر وقرأت السماء وقرأت وجوه المحبين كم قرأت لأصحو من نشوة صمتك !