استمع فريق عمل أسس بناء الجيش والأمن بمؤتمر الحوار الوطني الشامل في اجتماعه أمس برئاسة رئيس الفريق اللواء يحيى الشامي إلى ورقة عمل قدمها نائب السفير الألماني بصنعاء فيليب هولسابفل حول التجربة الألمانية في توحيد الجيش عقب الوحدة الألمانية. واستعرض نائب السفير الألماني في الورقة المعايير والأسس التي تمت بها عملية دمج الجيشين والمعالجات التي اتخذت بشأن المسرحين من الجيش، مبدياً استعداد بلاده لتمكين فريق عمل أسس الجيش والأمن من الاستفادة من التجربة الألمانية. وأثريت ورقة العمل بالنقاشات والملاحظات المستفيضة من قبل أعضاء الفريق الذين أكدوا أهمية الاستفادة من التجربة الألمانية خاصة عند وضع نصوص متعلقة ببناء الجيش والأمن قائمة على أسس وطنية ومهنية في مشروع الدستور الجديد الذي سيخرج به مؤتمر الحوار. إلى ذلك بدأت المجموعات الأربع المنبثقة عن فريق عمل أسس بناء الجيش والأمن في اجتماعها أمس مناقشة تقاريرها النهائية للفترة الأولى (إبريل، مايو) تمهيداً لإقرارها ورفعها للفريق. وتضم المجموعات الأربع مجموعة أسس بناء الجيش، مجموعة أسس بناء الأمن، مجموعة الأجهزة الاستخباراتية، ومجموعة المتقاعدين والمبعدين والمخفيين قسراً. وتتضمن تقارير المجموعات حصيلة ما توصلت إليه في ضوء النزول الميداني وجلسات الاستماع، وما تم استخلاصه من الدراسات، وكذا الحلول والمعالجات المقترحة لنطاق اختصاصها وتصوراتها للنصوص المقترح تضمينها في الدستور القادم، بما يسهم في بناء جيش وطني قائم على أسس وطنية ومهنية.