صورة تختصر حكاية عمر وقصة وطن!!.. إنها الصدفة التي لا تصدق لكنها تحدث! هذه اللقطة في تعز ، حيث مدينة تعذب عشاقها، رسم الشباب على الجدران ألوان الفرح وخطوطاً من المعاناة فكانت لوحة لشيخ مسن هدّه العمر وأتعبه الزمن يحمل على ظهره بقايا أشياءه وبقايا أيامه،وفي وجهه حزن الوطن الذي لم يرحم شيخوخته تلك هي اللوحة وقصتها والمرسومة على جدار تعزي ولكن عين الكاميرا التقطت حكاية الواقع الأكثر ألماً بمصادفة لا تصدق عندما مر الشيخ المسن على ذات الرصيف بآلامه ونفس تقاسيم الحزن وعلى ظهره ذات الثقل من التعب وبقلبه ذات الهم وجمعه الرصيف بصورة رسمها ذات يوم فنان يحس بتعبه فالتقطت عين مصور رائع الصدفة بصورة لا تصدق وفقط تجعلك في دهشة لا توصف أبداً .. تندهش لسخرية القدر وتبكي لوجع الواقع ، كم هومؤلم أن تجد ظلك على الجدار أو تجد نفسك مجرد ظل للآلام على الواقع !!