يا صحاب ذا المحفل إصغوا من الأوّل لا تضجروا مني إذا المقال طوّل أصل الحكي، أقصودة وأنشودة غنوة وزغرودة والقصد لم الشمل قبل الفراق يحصل شوفوا الوطن غالي ما فيش يمن عالي ما فيش يمن أسفل غنّوا معي للأرض يمن واحد، مش اثنين فالقلب، لو انقسم نصفين والروح إلى شطرين كيف بايكون الحال؟ حال بين البين حال بين خصمين بين الحياة والموت، حال يُدمي العين والحل؟ كيفما يكون الحل لابد ما يحصل فالطريق لو كان معي أنا موّال حلمي كبير واطول لابد ما أوصل رغم الذي حَكْوَل رغم الذي عرقل أدري بهم كرّة ولا أجهل مانش غبي، أهبل أعرفوا العسيق في نجد أعرف المعرد واعرف المقصد أعني لو ذيول واذناب في أرضي لو مرصد والله، جل الله في عرشه يشهد إني ما أرضي، وحده يعلم إني خُلقت أعزل لكن معي حُلمي يكبر، ويتمدّد ما همش لو مت جذور الحلم، في الأولاد، والأحفاد، يتجدَّد مع كل وليد، يولد يزهر، ويَتْعَنْقَدْ ويَتْعَنْقَدْ يونيو 2013م