احتفل التجمع اليمني للإصلاح بعدن أمس بالذكرى ال23 لتأسيسه بالتزامن مع أعياد الثورة اليمنية. وفي المهرجان الخطابي والفني الذي حضرته شخصيات قيادية وسياسية وبرلمانية ودبلوماسية وعدد كبير من منتسبي حزب الإصلاح قال محافظ محافظة عدن المهندس وحيدعلي رشيد: إن تطلعاتنا اليوم تتجه نحو مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي يجب أن تلبي طموحات أبناء الشعب اليمني شماله وجنوبه، شرقه وغربه، وإيجاد توازن حقيقي يعيد توزيع الثروة والسلطة في اليمن والذي كان لحزب الإصلاح وأحزاب اللقاء المشترك وتضحيات الشباب الدور الهام في تحقيق ذلك التوازن وتمثل بوجود حكومة الوفاق الوطني، معبراً عن شكر وتقدير السلطة المحلية لكل أوجه الدعم والمساندة لكل الجهود الهادفة لتحسين مجمل الأوضاع الخدمية والتنموية والمعيشية والتجارية والاستثمارية لمدينة عدن بما يؤهلها الإرتقاء إلى مصاف المدن المتقدمة. وأضاف المحافظ رشيد :إن رئيس الجمهورية قد أعطى الأولوية لأن تكون لمدينة عدن المعادلة الأولوية في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية في ضوء مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وهو الأمر الذي تتهيأ له عدن لإعادة دورها التاريخي الهام، وأعترف المحافظ بوجود تحديات كبرى تواجه خط التحديث والتطوير في مجالات التعليم والنظافة والبيئة والمياه بسبب وجود من وصفوهم ب «طابور طويل من المخربين» لا يروق لهم أن تستقر الأوضاع وترتقي المدينة بمختلف خدماتها. وكان البرلماني أنصاف مايو، رئيس فرع الإصلاح بعدن وعضو مؤتمر الحوار قد استعرض دور الحزب في الأنشطة السياسية وموقفه من مختلف الأوضاع التي تعيشها اليمن ومدينة عدن بوجه خاص، مطالباً بمزيد من الدعم لمشاريع البنية التحتية في عدن، كما أشاد أنصاف مايو بدور المرأة العدنية في نصرة القضايا الوطنية والسياسية وما يعول عليها في صياغة أسس قوية لبناء المستقبل المزدهر وقال: إننا في الإصلاح كنا ومازلنا مع اللقاء المشترك نسهم بفعالية للخروج بالوطن إلى بر الأمان، وقد أولينا القضية الجنوبية جل الاهتمام ،على اعتبار أن حل القضية الجنوبية لا يتأتى إلا بوجود شراكة حقيقية على جميع المستويات وتجسيد مبدأ المساواة والعدالة بين الجميع دون تمييز.