أكد الأخ فكري قاسم رئيس النادي الأهلي في تعز أن إدارته كانت تعمل بكل طاقتها ومتكاتفة ومنسجمة، رغم المعوقات المالية التي اعترضت طريق طموحها والصعوبات التي تكالبت عليها منذ تسلمها المهام ، وحاولت تجاوز ذلك بفضل التماسك الذي أبداه أعضاؤها وتجلدهم أمام الشدائد ، فكانت إنجازات الفريق الكروي واضحة وآخرها عودة الأهلي إلى الدرجة الأولى والتي تكللت أيضاً بالتتويج بكأس بطولة الدرجة الثانية. وأوضح رئيس أهلي الحالمة ل(الجمهورية) أن هناك من سمّم أجواء التفاهم الذي كان سائداً بيننا في الإدارة وعلينا جميعاً أن نصطف خلف مصلحة النادي وأن نقدم التنازلات تلو التنازلات دون أن نسمح بإهانة أحد أو التقليل من شأن أحد أو بجعل أحد أن يشعر أنه انتصر على طرف .. وأضاف: الأهلي كبير ويحتاج إلى ذوي القلوب الكبيرة حتى لو تطلب الأمر أن نضحي بمواقعنا أو نبدّل فيها أو نستقيل من إدارة النادي جميعاً إذا ما استمررنا على هذه الحال من الصراع على نادٍ فقير. وأكد قاسم: أنا على استعداد تام لأن أقدم استقالتي اليوم والآن إذا كان ذلك سيعمل على هدوء واستقرار النادي .. وتابع أن من لهم مصالح شخصية أو من يعتقدون أن النادي فيه مجال لتحقيق مصالحهم هم من سيتمسكون بمواقعهم ، وهؤلاء تحديداً هم الذين تسببوا دائماً وسيتسببون لاحقاً في تعكير صفو وهدوء واستقرار النادي الأهلي. ودعا رئيس الأهلي جميع أعضاء الإدارة والجهاز الفني وأعضاء الجمعية العمومية أن يقدموا مصلحة من يتصارعون عليه غير مدركين أساساً أن خزانته عاجزة عن سداد مستحق فاتورة كهرباء .. مطالباً الفرق الرياضية لجميع الألعاب ومدربيها في النادي أن لايشغلوا حالهم بخلافات الإداريين ، ففي كل إدارات الأندية تظهر مثل هذه الخلافات ، وتوجد دائماً مشاكل وبالمقابل هناك دائماً حلول ونحن في الإدارة نقدم جهداً مضنياً لتقريب وجهات النظر. مضيفاً: أطمئن جميع اللاعبين وبالأخص فريق كرة القدم - باعتباره واجهة النادي - أن أظل دائماً إلى جانب احتياجاتهم وتطوير مهاراتهم وحل مشاكلهم ليس بصفتي رئيساً للنادي فحسب بل بصفتي أخاً لهم ، وصديقاً يحبهم, ، ويشعر دائماً بالفخر لأنه واحد من جمهور الأهلي الكبير. واختتم فكري قاسم تصريحه بتقديم إدارته الشكر للمدرب السابق محمد عقلان الذي وقف مع فريقه الأهلي في أوقات الشدة وسبق أن أحرز معه بطولة كأس الرئيس الرابعة عشرة وبلغ به البطولة الآسيوية .. والشكر موصول للثنائي المدرب وليد النزيلي ومساعده أحمد علوي اللذين قادا الفريق الكروي إلى الفوز ببطولة الثانية وإعادته إلى الدرجة الأولى.