عثر صياد سمك ألماني من مدينة كيل في شبكته التي أخرجها من بحر البلطيق على قارورة مختومة فيها رسالة. وبعد دراستها ثبت أن الرسالة بقيت في قاع البحر 110 سنوات، وكان قد ألقاها شاب ألماني في ال 20 من عمره إلى البحر في عام 1913. حملت الرسالة عنواناً أراد ابن البقال ريخارد بلاتس الذي ألقى القارورة إيصالها إليه. وتمكن الخبراء من العثور على أقرب قريبة للمرسل رغم تعفن الورقة وميوعة الحبر عليها خلال أكثر من 100 سنة من وجود القارورة في البحر. واتضح أن هذه القريبة هي حفيدة ذلك الشاب الألماني أنجيلا إردمان في 62 من عمرها وتسكن في برلين. وعلى حد قولها لم تعرف جدها الذي توفي عام 1946. وستعرض القارورة في المتحف البحري في هامبورج. وأدرجت رسالة ابن البقال في كتاب جينيس للأرقام القياسية في فئة أقدم رسالة في قارورة على الأرض، وفقاً لروسيا اليوم.