إذا هناك بالفعل قوى وطنية وتتطلّع إلى التحديث وبناء الدولة المدنية والعدل والمساواة واستعادة الحقوق السياسية والحقوقية المنهوبة والمصادرة؛ أرى أن الوقت قد حان لها للوقوف والصمود والمؤازرة والثبات مع الرئيس عبدربه منصور هادي، فهذه أوقات تاريخية ومفصلية في تاريخ اليمن، فالتحدّيات ضخمة وخطيرة تتطلّب بالفعل مواقف ثابتة وشُجاعة.