الأستاذ أبو بكر القيسي عميد ومؤسس مسرح الطفل في اليمن يرقد منذ عامين كسيحاً بسبب مرض هشاشة العظام, بعد أن قضى زهرة العمر في خدمة الحركة الثقافية انطلاقاً من العام(1976) كان خلالها القيسي شعلة من النشاط والحيوية لم يراكم أي مكاسب مادية كان همه منصباً فقط على إثراء المشهد الثقافي اليمني وإدخال البهجة إلى نفوس الأطفال.. اليوم أصبح الأستاذ أبو بكر القيسي (العم بشبوش) يحبو على ركبتيه بسبب عجزه عن الوقوف, بعد أن خانه الزمن وللأسف أنكرته البلاد, دون أن تشفع له الأوسمة العليا التي حصل عليها تقديراً لجهوده. وزارة الثقافة لم تعر اهتماماً يذكر للقيسي, لكننا نضع قصة الأستاذ القيسي وقد تجاوز السبعين من العمر مع كل آلامه أمام المنظمات المدنية العاملة في الحفل الثقافي, وأمام فاعلي الخير, لاتجعلوا من أدخل البهجة لنفوس أطفالنا يرحل حزيناً فعلاجه غير متوافر في الداخل وعليه السفر للخارج. لمساعدة الأستاذ أبو بكر القيسي والاطمئنان عليه يمكن الاتصال به على الرقم التالي(777120133).