مايزال قسم الحروق بهيئة مستشفى الثورة بتعز يحوي أكثر من ضعف العدد الذين احتوته هذه الصفحة ممن لايحبذون تسليط الأضواء عليهم بغرض جلب المساعدة رغم أن معظمهم من أسر فقرة لكن العادات الاجتماعية والروابط الأسرية لديهم منعتهم . عموماً هاهي الطفلة سمر داوود عياش(3) سنوات كانت من بين الحالات التي تفطر القلب فبكاؤها لاينقطع من آلام الحريق الذي تعرضت له قبل أقل من شهر وهاهو وجهها الأسمر الطفولي البريء يتخلى عن بشرته يومياً حتى عينها اليسرى مهددة بالعمى.. قالت والدتها إن ابنتها الصغيرة ساقها قدرها وفضولها الطفولي إلى الجحيم عندما انكبت على وجهها داخل ال “صُعد” فرن الحطب التقليدي بعد سويعات من ال “خبيز” احتفظ الفرن بالجمرات الملتهبة التي التهمت وجه الصغيرة فور سقوطها مادفعها لإخراج نفسها بالدفع بيديها الصغيرتين اللتين مهددتان أيضاً بذبول الأصابع إن لم تحظَ بالعلاج الفعال والعمليات التجميلية للجلد والأعصاب.. تبكي الطفلة سوسن وتبكي والدتها مناشدة فاعلي الخير ذوي الأيادي البيضاء لمساعدتها في علاج وجه الصغير والتكفل برسوم عملية نقل الجلد “التجميل” وإنقاذ العين اليسرى وأصابع اليدين قبل فوات الأوان لاسيما والأسرة فقيرة تسكن كوخاً من الصفيح في محوى عصيفرة أسفل مدينة تعز لم تفلح الأم حتى شراء جوال لتدوين رقمه تالياً. للمساعدة الاتصال برقم المحرر (777537905) أو زيارة الحالة مباشرة في القسم.