ناقشت وزير الثقافة أروى عثمان أمس مع السفير الأمريكي بصنعاء ماثيو تولر آليات تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين وبخاصة على صعيد التدريب والتأهيل وترميم المخطوطات وتأهيل بعض دور السينما والمسرح. واستعرض اللقاء مجالات التعاون الثقافي القائمة ومشاريع الدعم الممكنة وإمكانات المساعدة التي تستطيع الولاياتالمتحدة تقديمها لليمن في المجالات الثقافية. وأعربت الوزير عثمان، بحسب وكالة «سبأ»، عن خالص العزاء في وفاة الرهينة الأمريكي خلال عملية تحريره .. مؤكدةً موقف الشعب اليمني المناهض للإرهاب والثابت في رفضه لكل أعمال العنف والاختطاف والقتل. وتحدثت وزير الثقافة عن حاجة العمل الثقافي في اليمن إلى الدعم في مجالات التدريب والتأهيل وترميم المخطوطات واستعادة المهرب منها وتأهيل بعض دور العمل الثقافي في السينما والمسرح وغيرها من المشاريع التي تحتاج إلى دعم بما فيها استكمال مشروع متحف الطفل بالمتحف الوطني بصنعاء. فيما أكد السفير الأمريكي موقف بلاده الداعم لليمن في كل مراحل العمل السياسي خاصة في هذه المرحلة .. منوهاً بما تخصصه السفارة من دعم ثقافي لليمن من خلال تنفيذ بعض المشاريع كترميم أحد المرافق المجاورة للمتحف الوطني وترميم قصر المأمور في عدن خلال الفترة المقبلة وفق الموازنة المتاحة من السفارة. وأشار إلى استعداد السفارة التواصل مع الجهات المعنية في الولاياتالمتحدة لدعم مواقف اليمن في اليونيسكو واستعادة أية مخطوطات تاريخية يمنية في الولاياتالمتحدة.