بحث وزير الكهرباء المهندس عبدالله محسن الأكوع مع السفير الروسي فلاديمير ديدوشكين ووفد الشركة الروسية إي فور جروب، آلية تعزيز محطة الطاقة الكهربائية بمحافظة عدن وتفعيلها خاصة في ظل العجز المتزايد عليها. ووفقاً لوكالة «سبأ»، تطرق اللقاء إلى ضرورة إنشاء محطة جديدة تتراوح قدرتها من 200 - 500 ميجاوات مع الاستفادة من الخطوط والشبكات القديمة في تصريف الطاقة. وفي اللقاء أكد الوزير الأكوع أهمية الدعم الروسي لقطاع الكهرباء في اليمن لتعزيز قدراتها الإنتاجية لتلبية الاحتياجات خاصة في المناطق الحارة. من جانبه أكد الجانب الروسي استعدادهم تقديم كافة أوجه الدعم في جوانب الدراسات والأعمال والتصنيع والتركيب في قطاع الكهرباء باليمن. وكانت البعثة الروسية زارت محطة الحسوة بعدن واستمعت من القائمين عليها إلى أبرز المشاكل الفنية للمحطة والتي أصبحت عبئاً كبيراً في استهلاكها للوقود نظراً لضعف كفاءتها في إنتاج الطاقة. إلى ذلك بحث وزير الكهرباء المهندس عبدالله الأكوع مع السفير الهندي بصنعاء أمرت لوجون، مجالات التعاون بين اليمنوالهند خاصة ما يتعلق بتسريع محطة مأرب 2 الغازية وإدخالها إلى الخدمة. وأكد الأكوع أهمية مشروع محطة مأرب الغازية 2 باعتباره من المشاريع الاستراتيجية في مجال الطاقة.. لافتاً إلى أن المشروع يعول عليه تعزيز منظومة الكهرباء وسد الاحتياجات. وشدد على ضرورة ضغط الحكومة الهندية على شركة بهارات الهند المنفذة للمشروع لمضاعفة جهودها في إنجاز المشروع في الفترة الزمنية المحددة وفقاً للمواصفات المتفق عليها في العقد المبرم. وأبدى وزير الكهرباء استعداد الحكومة اليمنية تذليل كافة الصعوبات التي تواجه الشركة؛ بهدف الإسراع في إدخال المحطة للخدمة في وقتها المحدد. من جانبه أكد السفير الهندي حرص بلاده على إنجاز المشروع في الفترة الزمنية المحددة.. مشيراً إلى الصعوبات التي تعترض عمل الشركة في الجمارك ووسائل نقل المعدات من الموانئ اليمنية إلى موقع المحطة.