إتلاف 260 لغماً من مخلفات العدوان في الحديدة    إجراءات حكومية جادة لتحسين الاقتصاد الوطني    "ابوك جاسوس".. حكاية إذلال علني لطالب في محافظة عمران    شراكة موسعة بين الصحة ومكافحة الفساد لحماية الوظيفة العامة    الأرصاد: طقس شديد البرودة إلى بارد نسبيًا وبحر مضطرب جنوب الساحل الغربي    الولايات المتحدة تؤكد دعم جهود مجلس القيادة والحكومة لتعزيز أمن واستقرار اليمن    عضو هيئة رئاسة الانتقالي باعوم يلتقي مدير شركة النفط فرع وادي حضرموت    المحرمي يلتقي رئيس هيئة الأراضي ويطلع على خطط تطوير الأداء ومكافحة التعديات    الدعم السريع يسيطر على أهم منطقة نفطية في السودان    الكثيري يطلع على أوضاع مؤسسة كهرباء وادي حضرموت    أستاذ قانون دولي: يتهم المخلافي بالجهل الدستوري وسوء فهم الانقلاب والانفصال    جرحى المرتزقة بتعز يغلقون مكاتب حيوية احتجاجاً على الإهمال والتجاهل    من برلمان اليمن إلى كفاح الغربة    من برلمان اليمن إلى كفاح الغربة    حمى الإستقطاب    نسائية همدان تنظم فعاليات بذكرى الزهراء وتجدد موقفها المناصر لفلسطين    تعز الجديدة.. نموذج يتحدى الإخوان والسعودية والإمارات ويفضح أجنداتهما    الشيخ الجفري: قيادة الجنوب تتحمل مسؤوليتها التاريخية بثبات وحكمة    الصين تؤكد هيمنتها على الصادرات بفائض تجاري يتجاوز تريليون دولار    أزمة غاز خانقة تشلّ الحركة داخل عدن المحتلة    مباريات حاسمة في ابطال أوروبا    60 مليون طن ركام في غزة بينها 4 ملايين طن نفايات خطرة جراء حرب الإبادة    مصرع واصابة 32 مهاجرا في حادث غرق قبالة جزيرة كريت اليونانية    ماذا يحدثُ في المُحافظاتِ الجنوبيَّةِ والشَّرقيةِ اليمنيَّةِ الواقعةِ تحتَ الاحتلالِ السُّعوديِّ ومَشيخةِ الإماراتِ؟    منع دخول "درع الوطن" لعدن مع تصنيفها "إرهابية"    سر اهتمام واشنطن المسبق بحضرموت والمهرة    خطورة المرحلة تتطلب مزيداً من الحكمة في التعامل مع الإقليم    بوادر أزمة غاز في عدد من المحافظات.. ومصدر يحذر من توسعها    انضمام أربعة من نواب "الشرعية" إلى الكتلة البرلمانية للمقاومة الوطنية    مليشيا الحوثي تحتكر المساعدات وتمنع المبادرات المجتمعية في ذروة المجاعة    اكتشاف أكبر موقع لآثار أقدام الديناصورات في العالم    إتلاف 8 أطنان أدوية مخالفة ومنتهية الصلاحية في رداع    محافظ عدن يصدر قراراً بتكليف أرسلان السقاف مديراً عاماً لمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل    حضرموت.. المدرسة الوسطية التي شكلت قادة وأدباء وملوكًا وعلماءً عالميين    النفط عند أعلى مستوى له في أسبوعين مدعوما بخفض الفائدة الأمريكية    اللجنة الوطنية للمرأة تنظم مؤتمرًا وطنيًا في ذكرى ميلاد الزهراء    استئناف الرحلات الجوية في مطار عدن الدولي    شبوة.. تتويج الفائزين في منافسات مهرجان محمد بن زايد للهجن 2025    صنعاء.. تمديد العمل بالبطاقة الشخصية منتهية الصلاحية    وفاة 7 صيادين يمنيين إثر انقلاب قارب في البحر الأحمر    الأرصاد: صقيع خفيف على أجزاء من المرتفعات وطقس بارد إلى شديد البرودة    التحالف يوقف تصاريح التشغيل لرحلات الطيران المدني إلى المطارات اليمنية    الريال يسقط بشكل مهين على ملعبه أمام سيلتا فيجو    اطلّع على نشاط نادي أهلي صنعاء.. العلامة مفتاح: النشاط الشبابي والرياضي والثقافي جبهة من جبهات الصمود    المثقفون ولعنة التاريخ..!!    العصر الثاني في هذا العصر    المنتخب الأولمبي يخسر أمام الإمارات في بطولة كأس الخليج    بدء الدورة التدريبية الثالثة لمسؤولي التقيظ الدوائي في شركات الأدوية    في ذكرى ميلاد الزهراء.. "النفط والمعادن" تحيي اليوم العالمي للمرأة المسلمة وتكرم الموظفات    ضرب الخرافة بتوصيف علمي دقيق    ميسي يقود إنتر ميامي للتتويج بلقب كأس الدوري الأمريكي    عاجل: وزير ومستشار لرشاد العليمي يدعو لتشكيل حكومة يمنية مصغرة في مأرب    عاجل: القوات الجنوبية تحكم قبضتها على سيحوت وقشن وتدفع بتعزيزات كبيرة نحو حصوين في المهرة    الأردن يتخطى الكويت ويضمن التأهل للدور الثاني من كأس العرب    السعودية تهزم جزر القمر بثلاثية وتتأهل لربع نهائي كأس العرب    إب.. تحذيرات من انتشار الأوبئة جراء طفح مياه الصرف الصحي وسط الأحياء السكنية    رسائل إلى المجتمع    في وداع مهندس التدبّر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التمكين للوصول إلى الاستقلال الاقتصادي
مشروع «نحو فرص اقتصادية أفضل للشباب»..
نشر في الجمهورية يوم 13 - 04 - 2015

مشروع “ نحو فرص اقتصادية أفضل للشباب”، والذي يستهدف الشباب الأقل حظاٌ لتمكينهم اقتصادياً، واجتماعياً من خلال تدريبهم على مهارات حياتية وريادة أعمال ومهارات مهنية وتوجيههم لتوظيف هذه المعارف والمهارات في إنشاء مشاريع صغيرة مدرّة للدخل لتحسين معيشة هؤلاء الشباب، ومن ثم تمكينهم من تأمين حياة كريمة لأنفسهم، ومن الإسهام في تنمية مجتمعاتهم أيضاً.
مشروع “نحو فرص اقتصادية أفضل للشباب” في محافظة حجة والذي تموّله المنظمة القطرية (أيادي الخير نحو آسيا)، وتنفذه منظمة كير العالمية في اليمن بالتعاون مع مؤسسة صلتك وشركاء محليين مؤسسة جسر الأخوّة للتنمية، ويستمر التنفيذ حتى نهاية ديسمبر 2015.
حيث تهدف مؤسسة جسر الأخوة إلى فهم هؤلاء الشباب، وتعزيز الثقة لديهم ومساعدتهم بجدية نحو تنمية ذواتهم ومجتمعاتهم واليمن.
وحول مشروع «نحو فرص اقتصادية أفضل للشباب» زارت «الجمهورية» مركز تدريب الشباب، واستطلعت فكرة المشروع بهدف معرفة علاقة مكون التدريب بالمكونات الأخرى من مراكز استشارية، وشبكة مناصرة، وحملات توعية وغيرها لتمكين الشباب وخلق بيئة مجتمعية مواتية بهدف التطلّع إلى العمل معاً لتحقيق الاستفادة القصوى للشباب والوطن.
الرسالة الهدف
يؤكد مدير مركز تدريب الشباب، المدير التنفيذي لمؤسسة جسر الأخوة، عادل قبان أن رسالة المشروع النوعي الذي ينفذ هو مدى قدرة الشباب على تنظيم وتنفيذ مشاريع صغيرة مدرّة للدخل للوصول إلى الاستقلال الاقتصادي في بيئة عمل مواتية ومشجّعة، وتمكينهم من لعب دور فعّال في تنمية أنفسهم والمجتمع، وبالتالي خلق تنمية مستدامة.
ويشير قبان إلى أن من الأهداف بناء قدرات 1100 شابة وشاب، أعمارهم بين 18 و 24 عاماً من المتسرّبين من التعليم والعاطلين عن العمل، والأقل حظاً، وإكسابهم المهارات المهنية والريادية اللازمة (منطلق شباب الأعمال) لتنفيذ مشاريع صغيرة مدرّة للدخل.
وكذا إنشاء 7 مراكز استشارية (مراكز شباب الأعمال) في المناطق المستهدفة لتزويد الشباب بمعلومات حول سوق العمل ومصادر التمويل والفرص المتوفرة الأخرى، ومساعدتهم على تطوير وتنفيذ مشاريعهم الصغيرة.
وكذا إعداد 70 شابة و شاباً (شبكة شباب الأعمال للتأييد والمناصرة) من الفئات المستهدفة لمناصرة القضايا الداعمة لرواد الأعمال الشباب ولتهيئة بيئة مشجعة لهم ،والقيام بحملات توعية لتشجيع روح المبادرة لدى الشباب ونشر ثقافة ريادة الأعمال، إلى جانب تقديم تجربة ناجحة قابلة للتكرار في محافظات و دول أخرى.
الفئة المستهدفة من المشروع
ويشير عادل قبان إلى أن المستهدفين هم الشباب والشابات الأقل حظاًَ الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاماً من سكان المناطق المستهدفة في صنعاء (معين وسعوان وبني الحارث)، وفي حجة (مدينة حجة وعبس وأسلم وخيران المحرق)، ممن ليس لديهم فرصة الحصول على وظائف سواءً بسبب اضطرارهم إلى التسرّب من التعليم، أو بسبب نظرة المجتمع السلبية لهم أو غيرها، والذين مستواهم التعليمي متواضع، لكن لديهم القدرة على القراءة والكتابة و أساسيات الحساب، وأيضاً النية الصادقة للتغيير والتطوير عن طريق ريادة الأعمال في المشاريع الصغيرة الحرفية والمهنية وغيرها.
مكونات المشروع
ويؤكد عادل قبان، مدير المركز أن منطلق شباب الأعمال هو برنامج تدريبي أساسي للشباب تم تصميمه بناءً على دراسة قاعدية وتحديد احتياجات الفئات المستهدفة، كما استفاد هذا البرنامج من مراجعة المناهج التدريبية المتوفرة المماثلة من أجل الخروج ببرنامج يُحاكي احتياجات الشباب المستهدف بصورة مبسطة وفي نفس الوقت شاملة لما هو مهم، منوها إلى أن البرنامج يشمل “منطلق شباب الأعمال” 60 ساعة تدريبية مخطط تقديمها على مدار 15 يوماً (4 ساعات يومياً)، ويتكون من خمس وحدات تبدأ بالمهارات الحياتية من أجل تعزيز ثقة الشباب بأنفسهم وتحرير طاقاتهم الكامنة للاعتماد على أنفسهم وإدارة علاقاتهم وتشجيعهم على المبادرة، ثم يتبع ذلك أربع وحدات تتعلق بريادة الأعمال، وتشمل مقدمة لإدارة المشروعات الصغيرة والأصغر، التسويق، المحاسبة والمالية، ثم دراسة الجدوى والتخطيط للمشروع حتى يخرج الشباب بخطط مشاريع قابلة للتنفيذ ومؤهلة للحصول على خدمات التمويل الأصغر أو غيرها.
وأوضح قبان أن كل وحدة من هذه الوحدات في دليل المدرب تحتوي على نبذة حول الوحدة التدريبية تلخص أهداف الوحدة، ومدة وهيكل ومنهجية التدريب والوسائل اللازمة، وطرق التقييم، خطة الجلسات التدريبية مع تفاصيل التوقيت الزمني المقترح لكل موضوع مع تأكيد دور المدرب في معالجة هذا الجانب بما يناسب الشباب والوقت، وكذا شرائح العرض وفيها المحتوى الأساسي للمواضيع التي ينبغي تغطيتها، والأنشطة العملية لتوضيح وتطبيق المفاهيم النظرية، بالإضافة إلى الاختبارات القبلية والبعدية لكل وحدة.
وأشار إلى أنه تم تصميم دليل المدرب بغرض توجيه أداء المدرّبين بما يضمن مخرجات تعليمية متقاربة وفي نفس الوقت بما يشجّع المدرب على الابتكار في أساليب التدريب والإثراء بالتجارب والأنشطة التي تعزّز الثقة لدى الشباب للبدء بتطبيق المعرفة بأسهل وأسرع الطرق.
المهارات المهنية
واستطرد قبان بأنه وإلى جانب المهارات الحياتية وريادة الأعمال سيحصل الشباب على تدريبات في مهارات مهنية يتم تحديدها بناءً على رغبات الشباب واحتياجات السوق وإمكانية توظيفها لإنشاء مشروع صغير، والصيانة بأنواعها، والخياطة، والحرف اليدوية والتجميل، وهي بعض المهن الشائعة المستهدفة، ويطمح المشروع أيضاً إلى تشجيع التفكير بمهن إبداعية جديدة تلبّي احتياجات السوق المحلي والخارجي و تخلق فرصاً جديدة للشباب.
مركز شباب الأعمال
ونوّه إلى أن مركز شباب الأعمال هو مركز استشاري سيتم إنشاؤه في كل مديرية من المديريات المستهدفة لتكون بمثابة ملتقى للشباب سواءً المستهدفين من المشروع أو غيرهم من الشباب المحتاجين إلى توعية وتمكين في ريادة الأعمال، وفيها يحصل الشباب على معلومات ودعم مستمر لمساعدتهم في تنقيح الخطط و تنفيذ المشاريع وذلك من خلال توفير خدمات إرشادية فردية وجماعية وجلسات توعية واستقدام أصحاب تجارب ناجحة سابقة، وأيضاً من خلال تشجيع تبادل الخبرات والتجارب والأفكار فيما بينهم، وتزويدهم بمعلومات عن مصادر التمويل و الفرص المتوفرة الأخرى، وغيرها من القضايا الخاصة بمشاريعهم والعامة المتعلقة بتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وعبر هذه المراكز سيقوم المشروع باختيار أفضل خطط مشاريع و تسهيل حصولها على تمويل أو قروض.
منوهاً إلى أنه سيكون في كل مركز منشط شباب دائم لاستقبال الشباب وتعريفهم بخدمات المركز وتنظيم جلسات الإرشاد والفعاليات المختلفة، ومرشد متخصص في ريادة الأعمال متوفر أسبوعياً في يوم محدد لتقديم الاستشارات للمتدربين، إلى جانب الدور التطوعي المتوقع من المدربين في مساعدة طلابهم بعد التدريب.
خلق بيئة مواتية
وبحسب القائمين على المشروع فإنه لا يقف عند تدريب العدد المحدد من الشباب بل يطمح إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال والأعمال الحرّة، والى الدفع بالمجتمع والجهات المعنية ودعم الشباب في هذا الخصوص، كما يسعى إلى تحقيق ذلك من خلال تأهيل مجموعة من الشباب لإنشاء “شبكة شباب الأعمال للتأييد والمناصرة” ومساعدتهم على تحديد القضايا المهمة لرواد الأعمال الشباب مثل تيسير التمويل وغيرها، ودعمهم في التخطيط لمناصرة تلك القضايا والتشبيك مع صناع القرار لتحقيق التسهيلات المطلوبة.
وأكدوا أن المشروع سيقوم بحملات توعية حول ريادة الأعمال، والابتكار لتعزيز الثقافة المنشودة، ويستهدف إنتاج أوراق تعلّم حول القضايا المهمة وتوزيعها للجهات المعنية والمنظمات الدولية، والعمل في لجنة تسيير على الاستفادة من هذه المخرجات، ومن تجارب الآخرين من أجل تحقيق الفائدة القصوى للشباب وتقديم نموذج ناجح يستحق الدعم لتكراره في مناطق أخرى في اليمن وخارج اليمن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.