المتميزون المكرمون (100)، أما المحتفون فكل المؤسسة.. لقد حظي الجميع هنا بتكريم رئاسي.. فخامة رئيس الجمهورية وبعد تفقده لسير العمل بمؤسسة الجمهورية مساء الجمعة الفائتة قدر عالياً جهوداً جبارة تعمل بتفان .. تتحدى الصعاب وتتجاوز المطبات الهلامية الهادفة إلى إعاقة التنمية في هذا البلد.. وفقط تنتصر للامل.. تنتصر للوطن لذا جاء تكريم فخامته متزامناً مع احتفال المؤسسة كحدث استثنائي جداً. وفي الحفل الذي شرف بحضور الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني – رئيس مجلس الشورى كانت الجمهورية – الصحيفة وكادرها – تؤكد أنها تحتفل بالتميز وتجدد التأكيد بأنها عنوان عريض للصدارة والريادة. رقيب المثالي عند اختيار الموظف المثالي لم تواجه لجنة التكريم أية صعوبة تذكر، لقد كانت مثالية المصحح اللغوي رقيب عمر القرشي وتميزه أكبر معرف به أثناء الاحتفاء المهيب الذي قوبل به من قبل زملائه لحظة تصدره لقائمة ال(100) مكرم شعر رقيب أنه مشمول برعاية واهتمام الجميع ويقول القرشي: أشكر لقيادة المؤسسة ممثلة بالأستاذ سمير رشاد اليوسفي هذا التكريم الذي يحملنا مسئولية وواجباً عظيماً لمواصلة الجهود التي بذلناها.. ويستدرك القرشي : إذا كان قد تم اختياري من قسم التصحيح اللغوي لأكون الموظف المثالي لهذا العام ، فإنما هو تكريم لجميع زملائي في هذا القسم الذي يعد ركيزة أساسية في العمل الصحفي. مساحة في الأمل المصحح اللغوي عبدالمغني القرشي.. وهو بالمناسبة مهتم بالتراث الشعبي الفني قال : سعدنا كثيراً بهذا التكريم لأنه يعكس خلاصة وحصاد جهود يبذلها الواحد منا طوال عام أو أعوام ويعطي دافعاً أقوى للاستمرار في وتيرة العمل الدءوب والأجمل في هذا التكريم إنه يتزامن مع احتفالات بلادنا بالذكرى العشرين لتحقيق الوحدة اليمنية الخالدة.. التي هي اليقين الذي لا يتزعزع والضوء الخالد الذي لا يخبو.. وأضاف القرشي: أتمنى أن تظل بلادنا بهذا الألق الدائم والازدهار الذي يتجدد مع الأيام والسنين.. والتكريم عموماً يفسح مساحة من الأمل العريض بأن قيادة مؤسسة الجمهورية مازالت على عهدنا بها من الإنصاف والرعاية اللذين تحيط بهما موظفيها.. شاكرين لها هذا التقييم المنصف. البروشة الأصل الثابت لأكثر من عقدين لم يغب اسم علي بروشة عن كشوفات التكريم في استحقاق تقديري يستحقه الرجل ليس لأنه يعمل في الفترة الليلية دائماً.. وليس لأنه مجيد ومخلص لعمله فحسب وإنما بالاضافة إلى ذلك ثمة علاقة أبوية حميمية تربطه مع كل موظفي وعمال المؤسسة فهو يحظى باحترام وتقدير بالغ. وبالنسبة للجميع هنا فإن «علي بروشة» سائق الباص الليلي من الثوابت.. وتكريمه بمثابة تجديد عهد لرجل كبير بعطائه وخلاق في تعامله.. وبالمقابل فإن ابتسامة عريضة زينت وجهه كانت كافية للتعبير عن رضاه التام عن الجميع. حافز لتقديم الأفضل وسيم عبدالواحد- فني كمبيوتر- عبر عن ارتياحه بالتكريم الذي حظي به وقال: إنه بمثابة تحفيز له كي يقدم أفضل ماعنده خاصة أنه يعمل في إدارة فنية تتطلب تقديم أعمال ابداعية متميزة(في الإخراج والتصميم). تكريم المرأة لوزة عبدالكافي- فنية كمبيوتر- قالت : إن الاهتمام الذي تحظى به المرأة في مؤسسة الجمهورية يأتي ضمن توجهات الدولة الساعية لجعل المرأة شريكاً أساسياً في مسيرة البناء والتنمية. وأضافت: تم تكريمي وعدد من زميلاتي في أقسام وإدارات العمل المختلفة بالمؤسسة وهذا يعني حافزاً لنا لبذل مزيد من العطاء لخدمة مؤسستنا الرائدة التي لاتألو جهداً في تقديم أعمال إعلامية صحفية تؤصل في المجتمع روح التعاون والوطنية. في صدارة الاهتمامات ويؤكد محمد عبدالوهاب- رئيس قسم الطبع الصحفي بإدارة المطابع- أن هذا التكريم الذي ناله مع عديد زملاء يعزز لديهم قناعة أنهم أبداً لم يكونوا في هامش اهتمامات قيادة المؤسسة بل في صدارتها. وأضاف عبدالوهاب: نتهيأ لتدشين العمل في المطبعة الجديدة التي ستحدث نقلة نوعية في أدائنا خاصة أن قيادة المؤسسة كانت قد أخضعتنا لدورات تدريبية مكثفة تمكنا من التعامل مع هذه الآلة المتطورة جداً والتي تعمل بتقنيات عالية بكفاءة واقتدار. ماجد المثابر لا يعترف الإبداع بمقاييس سنية كما أنه لا يتوقف عند حدود معينة داخل صالة الإخراج الصحفي يحتل ماجد السراجي زاوية مميزة للغاية.. فمنها يضع لمساته الضافية على صفحة الجمهورية الأولى ولا مانع لديه من وضع لمسات أخيرة بديعة على صفحات أخرى.. إنه مرتب وأنيق وخلاق.. يعمل بهدوء شديد غير أن أداءه ينتزع عبارات الإعجاب التي يقابلها بمزيد من التطور. يوم أمس وتحديداً وقت الاحتفائية التكريمية كان ماجد قد انتهى للتو من تجهيز ماتبقى من صفحات العدد الخاص حضر مع عديد من زملائه إلى قاعة الأستاذ محمد عبدالرحمن المجاهد مكان التكريم حيث كرم لجهده وإبداعه.. إنه يوم فارق في حياة عملية لماجد المثابر الذي أكد لنا أنه مجرد محطة استراحة بعدها مشوار طويل لإبداع يكتمل بالالتزام.