صورة تدمي القلوب التقطناها في زيارة إنسانية إلى منزل الطفلين المعاقين / أحمد وعلي كدر خلوف من مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة واللذين يعانيان من إعاقة حركية وذهنية أفقدتهما القدرة على الحركة والكلام فهم الا يستطيعان الحركة إطلاقاً يعيشون وضعاً مأساوياً للغاية ولا يجدون أبسط مقومات الحياة الكريمة لا يجدون الملابس ولا العناية ولا من يعولهم .. حالتهم يندى لها الجبين لديهم منزل من طين في الجراحي وغرفة آيلة للسقوط في أي لحظة ويهدد حياتهم الفقر والمرض ولا حياة لمن تنادي ... المعاقان / أحمد وعلي سعيد كدر خلوف داهمهما المرض العضال المتمثل في الإعاقة الحركية منذ ولادتهما ، والتي تطورت آثاره إلى أن أصيب أحدهما وهو أحمد بالضمور في أطراف جسمه ومن ثم عجز تماماً عن الحركة وهو بهذه الحالة منذ ولادته فيما يعاني المعاق علي والذي أصيب بالإعاقة بعد بلوغه السنة العاشرة من عمره وفجأة بعد خروجه من المنزل تم إعادته إلى المنزل محمولاً على الأكتاف وأصيب بتشنج وتقوس ظهره وصعوبة فتحه لشدقيه وحين يستطيع فتح فمه يصعب عليه إغلاقه هكذا يعيش الطفلان المعاقان مع أمهما وطفلتين وسط أكوام من الإطارات وبقايا سيارة يستتران خلفها ... لقد أصبح الحزن والأسى يسكن منزلهم المبني من الطين وباب منزلهم المصنوع من إطارات السيارات والصقيفة التي تحميهم من أشعة الشمس ومنزلهم آيل للسقوط واليأس يلتحفهم لصعوبة حالتهم الصحية والفقر المدقع الذي تمر به هذه الأسرة الكريمة التي اثر الفقر والمرض على حالة ولديهما المعاقين وزادت من معاناتهم وجعلتهم يتحسرون على الوضع الصحي الذي يلاحق أبنائهم .. من خلال هذه المعاناة نقف حائرين أمام معاناة تكاد تكون شبه يومية وفي أكثر من مكان في تهامة الفقر والجوع ولكننا أردنا من خلال نشر هذه المعاناة أن نبرز هذه المشكلة إلى أيدي المسئولين في الدولة وفي السلطة المحلية ورجال المال والأعمال عسى ولعل نجد آذاناً صاغية لمعاناة هذين الطفلين المعاقين وعسى نجد من ينتشلهما من المرض والفقر والموت ينتظرون بفارغ من الصبر تدخل أيادي الخير لإنقاذهما.. الشيء الغريب في هذه الأسرة الفقيرة أن والدهم سعيد كدر خلوف مريض بحالة نفسية مريض “ مجنون “ وزوجته مريم خلوف تمر أيضاً بحالة فقر شديدة وحالتها الصحية متدهورة ولا تجد من يعولهم فهم فقراء ولا يجدون من يواسيهم بمصاريف العلاج لإنقاذ هذين الطفلين من الموت والمرض ومضت الأم مريم تقول شاهدوا كيف نعيش في هذا المنزل المبني من الطين والآيل للسقوط وأبوابه من إطارات السيارات فالفئران والحشرات تعيش معنا هنا وإنني أخشى على أطفالي منها وخاصة وقت النوم .. الطفلان المعاقان قتلهما الفقر حتى أصبحت حياتهم لا تطاق وصعبة للغاية الأيام تمر عليهم طويلاً مليئة بالأحزان والهموم والمرض يبكون من الآلام والجوع والفقر الذي لا يرحم أحداً .. ويناشد الطفلان المعاقان أهل الخير والبر والإحسان على رأسهم / الشيخ / أحمد صالح العيسي والشيخ / أبوبكر شماخ وأحمد سالم شماخ وإخوانه والشيخ / محمد مطلوب عاطف والأستاذ / أحمد جازم سعيد ومجموعة هائل سعيد أنعم وكل الخيرين والميسورين مساعدتهم لإنقاذهم من معاناتهم ونحن بدورنا نحيل مناشدتهم إلى أهل الخير والى كل من يملك قلباً فهل من يلبي النداء عليه التواصل مع الأخ /عثمان عوض غديوة من جمعية الجراحي للتنمية المجتمعية على هاتف رقم :733909472 - 733631103 أو التواصل مع غمدان أبو علي على هاتف “ 736000766 - 770071010 .. وجزاكم الله خير ....