أظهرت بيانات لوزارة المالية الألمانية اليوم الخميس، أن إيرادات الضرائب زادت بنسبة 4.7 بالمائة فى 2012 دافعة أكبر اقتصاد فى أوروبا للاقتراب من تحقيق التوازن فى الميزانية. وقالت الوزارة فى تقريرها الشهرى، إن إيرادات الضرائب قفزت إلى 552 مليار يورو العام الماضى مدعومة بزيادة قدرها 8.3 بالمائة فى ضريبة الشركات وزيادة بنسبة 6.7 بالمائة فى حصيلة ضريبة الدخل. وزادت إيرادات ضريبة المبيعات بنسبة 2.4 بالمائة وهو ما يشير إلى قوة فى الاقتصاد المحلى. ومازال معدل البطالة فى ألمانيا قرب أدنى مستوى له منذ إعادة توحيد البلاد وهو ما ساعد فى زيادة إيرادات ضريبة الدخل، ويتناقض هذا بشكل حاد مع دول أخرى فى منطقة اليورو مثل اليونان وأسبانيا، حيث تصل نسبة البطالة إلى 25 بالمائة من الأيدى العاملة. ومكنت الزيادة فى إيرادات الضرائب ألمانيا من خفض العجز فى ميزانية الحكومة إلى أقل من 0.35 بالمائة من الناتج المحلى الإجمالى العام الماضى ليصل إلى مستوى رئيسى مستهدف فى برنامجها الاقتصادى الطويل الأجل قبل أربع سنوات من الموعد المقرر.