رحبت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بانضمام 41 مواطنًا ومواطنة عُمانية إلى قسم خدمات الضيوف التابع لعمليات المطار، وذلك في إطار حملة التوظيف المتواصلة للمواطنين العُمانيين والتي أطلقتها الشركة في العام الفائت 2012. ومن مهام موظفي خدمات الضيوف توفير أعلى مستويات الجودة فيما يخص خدمة العملاء للمسافرين على امتداد رحلتهم بما في ذلك خدمات إنهاء إجراءات السفر، والسفر العابر والصعود للطائرة. فضلاً عن أهمية الحفاظ على معايير خدمة العملاء المتفوقة، والتأكد من دقة مواعيد الرحلات بشكل مستمر. وتشتمل المهام المخصصة لهذه الوظيفة كل ما يتعلق بأنشطة الرحلة، مثل وزن الأمتعة وإتمام الإجراءات المتعلقة بها، وإصدار بطاقات الصعود للطائرة والملصقات الخاصة بالأمتعة، وتخصيص أرقام المقاعد. علمًا بأن المهمة الرئيسية لتلك الوظيفة هو ضمان سلامة وأمن المسافرين في المطار في المقام الأول وعلى مدار الساعة. في هذا الخصوص، تحدّث الكابتن ريتشارد هيل، رئيس شؤون العمليات التشغيلية في الاتحاد للطيران، قائلاً: "يسرّنا أن نُرحّب بالمزيد من الشباب العُماني المتحمس في أسرة عمل الاتحاد للطيران، لتولي مهام وكلاء خدمات الضيوف، وكلنا ثقة من أن أسلوبهم الدافئ والودّي في التعامل مع الضيوف سيكون له تأثير إيجابي كبير على انطباع الضيوف منذ لحظة دخولهم المطار ولغاية إقلاع الرحلة." وبدوره تحدّث ماهر الريامي، أحد موظفي خدمة الضيوف العُمانيين الجدد، قائلاً: "تتمتع الاتحاد للطيران بسمعة طيبة عالية داخل المجتمع الإماراتي، فيما يخص دعمها الكبير لموظفيها وإنصافها لهم، وإنني في غاية السعادة بانضمامي للشركة التي تمكّنت من تحقيق إنجازات هامة خلال فترة زمنية وجيزة." وأضاف: "يحمل العمل في قسم عمليات المطار الكثير من التحديات إلى جانب المتعة والفائدة. فنحن نتعامل بشكل يومي مع مختلف المواقف الجديدة، التي تتيح لنا تعلّم المزيد من المهارات الضرورية لتوفير خدمة راقية ومميزة للمسافرين." ويُشار إلى أن حملة توظيف العُمانيين قد حققت هدفها المنشود في توظيف 400 مواطن عُماني بحلول نهاية العام الفائت 2012، وفازت مؤخرًا بجائزة برنامج التوظيف للعام ضمن جوائز الموارد البشرية للتميّز في الشرق الأوسط.