نفى مدير أمن محافظة عدن اللواء صادق حيد مساء أمس، ما تناقلته وسائل إعلامية عن إقالته من منصبه وتعيين نائبه العقيد نجيب عبدالجبار المغلس بدلاً عنه.وقال حيد في تصريح ل"اليمن اليوم" مساء أمس: هذا الكلام لا أساس له من الصحة ولا وجود له سوى في أذهان من اختلقوه، مؤكداً بأنه في مكتبه. وأضاف: أنا الآن –الثامنة مساءً- عائد من مقيل جمعنا بالأخ رئيس الجمهورية، وعندما وصلت المكتب فوجئت بأن النائب نجيب المغلس غرر بالشباب في المكتب بأنه مكلَّف بالقيام بمهام مدير الأمن، وشرع في توجيه مذكرة إلى البنك المركزي بتزويده بنماذج للتوقيعات على الشيكات وما إلى ذلك، وهو عمل لا إداري، كيف سمح به الأخ مغلس لنفسه. وأشار إلى أن قرار تغيير مدير أمن محافظة وتعيين آخر لا يكون بهذا الشكل، هناك إجراءات متبعة، حيث تنزل لجنة استلام وتسليم بعد صدور قرار رسمي بذلك. وعن موقفه من الأحداث الدامية التي شهدتها عدن الخميس على خلفية قيام السلطة المحلية بقيادة الإصلاح تنظيم احتفالية حاشدة في ساحة العروض بخور مكسر بمناسبة الذكرى الأولى للانتقال السلمي للسُلطة، وراح ضحيتها العشرات ما بين قتيل وجريح من أنصار الحراك، قال حيد: أنا كنت في صنعاء ضمن المشاركين في مؤتمر قيادات وزارة الداخلية وأنهينا المؤتمر، وفي المساء رجعت إلى عدن. وأضاف: نحن (اللجنة الأمنية بالمحافظة) كنا قد اتخذنا قراراً بعد فعالية 13 يناير يقضي بعدم السماح لأي كان الحراك أو الإصلاح أو غيرهم القيام بفعاليات في ساحة العروض بخور مكسر، وعلى العموم حصل ما حصل.. مشيراً إلى أن القيادة السياسية مطلعة على موقفه ولا داعي لتناوله عبر الصحافة. من جهته قال مصدر مسئول في السلطة التنفيذية بمحافظة عدن ل"اليمن اليوم" إن حزب الإصلاح يسعى منذ وصول رئيس الجمهورية المحافظة إلى تقديم مدير أمن عدن ككبش فداء لتهدئة الرأي العام الغاضب، ولهذا سربوا خبر إقالة الرئيس لمدير الأمن.