تاريخ النشر: 2013-03-24 (All day) عادل الدحيلان كشف عضو مجلس إدارة نادي هجر السابق وعضو الشرف الحالي محمد الخرس والمشهور "بوهاني" بان هجر يمر بمرحلة حرجة خاصة وان مواجهة شرسة تنتظره أمام غريمه الفتح، لافتاً إلى ضرورة أن تكون هناك وقفة صادقة مع الفريق وفي كافة المباريات المتبقية وليس هذه المواجهة فقط. وأكد الخرس أن وقفة أبناء هجر السابقين والحاليين ضرورة حتمية في هذا التوقيت وخلال هذه الظروف المعقدة، مبيناً أن بقاء هجر مهم جدا للحركة الرياضية بالمنطقة، كي يقوم بتكملة دور جاره الفتح ويكون داعما للنجاحات الكبيرة التي تحققت خلال السنوات الماضية بشكل عام وفي العام الحالي بشكل خاص. والذي يقترب فيه النموذجي من حصد لقب الدوري. بدايةً كيف ترى موقف الفريق الهجراوي وهو يصارع للبقاء ؟ للأسف هجر يعاني من تردي وضعه الفني، وأصبح بسبب هذا الوضع في موقف لا يحسد عليه، الفريق يبحث عن البقاء ويصارع الهبوط، لكن قبل ذلك لم تكن نتائج الفريق سيئة، وما كانت ستسوء لو تواصلت بذات المستوى ولما عرضته لخطر الهبوط. عموما لا تزال الفرصة متاحة ويمكن بمزيد من الالتفاف حول الفريق ووقفة الجميع بصدق من اجل إنقاذه أن يتحقق المطلوب. ولعل هذه رسالتنا التي نود توجيهها للكل سواء داخل نادي هجر أو خارجه. ما هي برأيكم الأسباب التي أدت إلى تأزم موقف هجر ؟ بصراحة لا أعرف الأسباب التي جعلت الفريق يصل حتى هذه الدرجة المتأخرة، لكن وبحسب قراءتي لتاريخ النادي بدءًا من أول يوم دخلت فيه هجر منذ قرابة 18 عاما، فان بدايات هجر دائما تكون قوية، وهذه ظاهرة ظلت تتكرر، كما حدث خلال الموسم الحالي، لكن الشيء الغريب والجديد الانحدار الكبير والتذبذب في الأداء والنتائج والذي ظل سمة ملازمة للفريق في الأيام الأخيرة. موقع الفريق ضمن ترتيب الفرق يؤكد أن هجر في خطر ؟ صحيح ولكن الشئ الذي سيقود النادي للبقاء هو تكاتف الجميع من اجل انقاذ سمعة وتاريخ النادي العريق، وبالطبع فالمطلوب تكاتف الجميع وتناسي أي أسباب للفرقة والالتقاء في هذا الوقت الذي لا يقبل القسمة على اثنين لإنقاذ هجر واخص بالنداء جميع الأطياف إدارة وجمهورا وأعضاء شرف وغيرهم. مواجهة هجر ستكون صعبة بحكم تطور الفتح ومستوياته الأخيرة ؟ كرة القدم لا تعرف المستحيل وفيها كل شيء وارد، صحيح أن الفتح يعيش عصرا مزدهرا ويقدم مستويات مميزة أهلته للاقتراب من لقب الدوري، وهو أمر يسعد كل أبناء الأحساء، لكننا بالعزيمة والإصرار قادرون على تغيير صورة هجر وليس أمام الفتح وحده بل خلال جميع المباريات المقبلة . هل تتوفر لدى هجر الإمكانيات التي تعيده لسكة الانتصارات ؟ من الظلم أن نقسو على هذا الجيل من اللاعبين وهم ظلموا بهذه النتائج السيئة والتي تضافرت في حدوثها عوامل كثيرة، لكني أؤكد أنهم قادرون على العودة للانتصارات والبقاء في دوري زين، وهذه سانحة لأناشد جميع لاعبي هجر بأن يتذكروا تاريخ ناديهم العريق وماضيه الكبير وان يعيدوه إلى طريق الأمجاد مرة أخرى. كيف تقرأ الجانب النفسي للاعبي هجر خلال المرحلة الحالية ؟ بكل واقعية وشفافية أقول بان إمكانيات لاعبي هجر عالية جدا ولكن واضح أن الإعداد لم يكن بالصورة المطلوبة، وكما قلت لازال لدينا الكثير من الأمل في تحقيق نتائج ايجابية في المباريات المقبلة، ولاعبونا بحاجة لقليل من الحظ للخروج من المأزق الحالي. واراهن أنهم لو قدروا المسؤولية وحملوا أمانة الدفاع عن تاريخ هجر المعروف فلن يقف في طريقهم أي عائق في سبيل تحقيق الانتصارات. كيف تتوقع أن يكون وضع الفريق في الأيام المقبلة؟ أعتقد أن لاعبي هجر على قدر المسؤولية وثقتي بالله وبهؤلاء اللاعبين وإلى جوارهم الجماهير والإدارة وأعضاء الشرف كبيرة للخروج من عنق الزجاجة وستكون مواجهة شقيقنا الفتح مؤشرا ايجابيا للسير في هذا الاتجاه. ما سر حماسك الكبير رغم ابتعادك عن النادي ؟ الفترة التي قضيتها بين جنبات هذا النادي واستمرت 18 عاما كفيلة بتأكيد عشقي وانتمائي للبيت الأول وعلاقتي بهجر قصة عشق لا يمكن أن تنتهي أو تتغير لمجرد ابتعادنا، فنحن في كل الأحوال نظل أبناء هذا النادي العريق وأؤكد أن كثيرين يملكون ذات الشعور فهو بمثابة قاسم مشترك بين كل الهجراويين . كيف تنظر لإنجاز الفتح ومردوده على الرياضة في الأحساء؟ الفتح أصبح مصدر فخر لكل المنطقة الشرقية وللأحساء ولعل تحقيقه لهذه الانتصارات يحسب لكل الرياضيين بالمنطقة ويساهم بشكل أو بآخر في نهضة بقية الأندية وهو جهد تشكر عليه إدارة الفتح التي بذلت الكثير من أجل إعداد فريق قوي أحدث نقلة نوعية غير مسبوقة خلال الموسم الحالي . كلمة أخيرة، لمن توجهها ؟ أود أن أشير لنقطة مهمة وأتمنى أن يعيها الجميع وخاصة اللاعبين والإداريين والجمهور، وهي أن مواجهة الفتح مفصلية وصحيح أننا نطمع في كسب النقاط الثلاث، لكني أطالب بأن يكون إعداد الفريق ليس لمباراة الفتح وحدها بل لجميع المباريات لأن كل المباريات المتبقية تلعب دورا كبيرا في تحديد مصيرنا.