قلل ليونيد إيفاشوف، رئيس أكاديمية الدراسات الجيوسياسية في موسكو، من أهمية نتائج زيارة رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو المرتقبة إلى روسيا، وقال ان موسكو لن تثق بتل أبيب لعدم التزام الأخيرة بالمبادئ العالمية للأمن. موسكو (روسيا اليوم) ولفت الانتباه إلى أن "إسرائيل وقفت الى جانب الإرهابيين الدوليين الذين يحاربون في سوريا"، مؤكدا انها تنتهك المبادئ والأمن الدوليين، لاعتدائها على "دول ذات سيادة". وأضاف إيفاشوف، ان "إسرائيل" ستحاول الضغط على روسيا لثنيها عن بيع أسلحة دفاعية الى سوريا، معتبراً ان "إسرائيل" ستعمل على "كسر" موقفيّ الروسي المرتبطين بسوريا وإيران، معرباً عن اعتقاده بأن روسيا لن ترضخ لهذه الضغوطات. ويرى ليونيد إيفاشوف ان طاولة المحادثات ستشهد العديد من الملفات، من بينها حجم التبادل الاقتصادي بين موسكو و"تل ابيب"، الذي "توقف في الآونة الأخيرة"، كما سيتم تناول القضايا المتعلقة بدول شمال افريقيا. ويؤكد إيفاشوف انه سيكون من الصعب على نتانياهو إقناع روسيا بأنه بلاده لن تكرر اعتداءاتها على دولة ذات سيادة، وانها كذلك لن تدعم مجموعات وصفها بالإرهابية العالمية، منوهاً بأن موسكو لن تثق بتل أبيب لعدم التزام الأخيرة بالمبادئ العالمية للأمن وميثاق الأممالمتحدة. كما عبر ليونيد إيفاشوف عن شكوك تراوده بإمكانية انتهاء المباحثات بين روسيا و"إسرائيل" الى نتائج جدية. /2608/