لقد غازلتها على أن أستميلها فما استطعت رأيت نور الرضى في عينيها ثم تلاشى زيُنتها ...ومحاسنها غازلت تلالأت بسمتها ثم اختفت قالت؛ لا يداخلني سرور منك وماانتشيت صنعت لها عقدا من الياسمين وألبستها تاجا من الورد الجوري فرأيت بسمة الرضا لحظه وقالت : لا يداخلني سرور منك وما رضيت عملت لها شاعر ألُفت لها القصائد وقلت فيها ما لم يقله بمحبوبته شاعر وأسميتها ليلى وشعري لها شاهد رأيت بسمة رضاها لحظة ثم قالت: لا يداخلني سرور منك وشعرك ما استحسنت تزينت وسرحت شعري وضعت أجمل عطري ولبست أجمل ثيابي فرأيت بسمة الرضا لحظة ثم قالت: لا يداخلني سرور منك مهما تجملت كلمتها بأحلى الكلام من لساني وأسمعتها أجمل أشعاري والحانا ألفتها وأجمل الاغاني شاهدت بسمتها لحظة وقالت: لا يداخلني سرور منك مهما تكلمت عملت كل ماأقدر إستطاعته أحضرت لها القمر قلاده ومن النجوم ثوبا وسوارا خفت عليها من حر الشمس حجبتها عنها بجسدي غمامة رايت ابتسامة الرضا لحظة ثم قالت: لا يداخلني سرور منك مهما عملت قلت من تنتظرين وانا أتقرب اليك قالت :ذاك الذي لا أعرف اسمه ليس أنت الآن رفعت رايتي واستسلمت ما بقي عندي شيء أقدمه ما تركت نثرا ولا شعرا إلا قلته ولا ثوبا إلا لبسته ولا عطرا إلا وضعته لقد نفذت حيلتي وعجزت لبست ثوبي القديم وغسلت العطر عن وجهي ومزقت كل قصائدي وشعري وحملت ورودا ذابلة وعليها رميت تعجبت وتسمًرت مكانها تركتها وحيده أدرت ظهري عنها ورحلت جاءتني بعد غيبة شهور تحمل وردا بيديها تلبس أجمل ثياب لديها وقبل أن تصلني وصلني عطرها قالت: عرفت الان أني اليك ميًاله وأن قلبي قد أخطأ حسابه عرفت الان ان الذي كنت أنتظره هو أنت لقد جئتك ونفسي والورد هدية صمتُ.... انظر اليها لحظة وابتسمت لحظة وقلت لها: لا يداخلني سرور منك تركتها كما وجدتها وحيده وعيونها حزينه وعنها بعيدا ذهبت