حكم الطغات ما دام يحكمنا الطعاة الحاقدين سنرى حياة الذل تسكن كل بيتٍ في بلاد المسلمين سنرى الشباب والصغار يقتلون بكل حين سنرى علامات الرصاص في البطونَ والصدور والجبين وحين نستسلم لهم لا قمحة في الارض تزرع ولا ماءٍ لكي يروي رمال الزارعين لا مصنعٍ يعمل لكي يطوي البطالة مننا ولانفطٍ يعين لا شمس تبزغ في الصباحٍ ولا قمرٌ ينير الساهرين لا ثائرٍ ينجوا ولا قاضٍ سيبقى حين يحكم بالعدالة او يدن لا شرع يحكمنا ولا دستورٌ سيرضى باي دين ثوار مصرٍ في الشوارع يقتلون يتساقطوا الافاً ومن ينجوامن الثوار يسكن في السجون شارون يظهر مرةً اخر ويقتل شعبنا وينال منا الحاقدون فالحرب قامت والبلاد تلونت بدمٍ واهل العهر في الاعلام يخفون الحقائق كلها ويكذبون هذه بلاد الشام ماتت وانتهت فاخشى ان تكون مصر الكنانة مثلها ويبقى الطامعون ثوار مصرٌ يهتفون دخل الغزاة خيامنا واصلو من بها وراح الطيبون قتل الغزاة شبابنا ونحن مسالمون ما زال في كل الميادين دماءٌ والافٌ من الجرحى ينزفون هذي رصاص الغدر تفقع بالعيون تاتينا من اعلى المباني ثم تلتهم البطون هذي مجازرهم وهذا سلمنا من اجل مصر سوف نبقى صامدون ثوار مصر يصرخون من كل بيتٍ يخرجون من كل حزبٍ يهتفون مصر الكنانة لن تموت ولن تهون مصر الكنانة امنا لن ترضى بالظلمِ ولا حكم المجون ثورا مصر يهتفوا اين العرب اين المروئة والرجولة والنسب هدم الغزات خيامنا واشعلوا فيها اللهب اصلوا الشباب بلاسبب ثوارمصر يهتفون لسنا بني صهيون حتى تقتلون بالرصاص فنحن مصريون الهوية اسالوعنا عمرٌ ابن عاص فلكل شخصٍ مننا قلبٌ يحب الموت والوطن ولا يخشى القصاص سنظل في الميدان نهتف لن نخاف من الرصاص ثوار مصر يهتفوا اين الحميه قتل الغزاة شبابنا وصداروا اشيائنا واعتقلوا البقيه قتلو السلام والمحبة والهويه ذبحوا الصبي امامنا ذبحوا الصبيه لم يكتفوا من قتلنا ظلو يبحثوا طول المساء عن ضحيه يا خير جند الله فوقوا وانهضوا فلا نامت عيون الجبناء مصر الحبية يرويها الدماء ويحكمها الموساد وعشاق الدعارة والبغا لا تتركوهم يقتلو ابنائكم ويمتصوا الدماء هبوا لنجدتهم وقولوا لن تكون ارض الكنانة كربلاء قالانقلاب باطلٌ والحق لنا ومرسيٌ امير الامراء بقلم طه الوتاري