كشفت صحيفة "توديز زمان" التركية النقاب عن أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لديه أدلة عن أن الكيان الإسرائيلي يقف وراء ما أسماه "الانقلاب" الذي أطاح بالرئيس المصري المعزول محمد مرسي. اسطنبول (وكالات) وأضافت الصحيفة أن "أردوغان قد انتقد خلال اجتماع أعضاء حزبه بأنقرة، القول بان "الديمقراطية ليست صناديق الاقتراع"، مضيفاً ان "إسرائيل" هي وراء التدخل العسكري في مصر، والإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي. وأوضح أنهم (أي هو وانصاره) " كحزب العدالة والتنمية قاسينا آلاماً وأوجاعاً عديدة، وتعرضنا لشتى أنواع الصعوبات، والإقصاء، والآن نواجه منطقاً جديداً يعمل البعض على ترويجه، ألا وهو أن الديمقراطية ليست عبارة عن صناديق الاقتراع، وهذا ما يريدون من خلاله نشر الفوضى، وهدم الإرادة الشعبية". وأكد "حققنا نقلة نوعية على طريق الديمقراطية، وعلينا أن نعطي درساً للعالم في كيفية تطبيق الديمقراطية، وهذا ما فعلناه أثناء أحداث "غيزي" (في تقسيم باسطنبول). واستطرد قائلاً: "علينا أن نكون متيقظين، فالكثير يعملون على زرع بذور الفتنة بيننا، كما ينبغي علينا حماية قيمنا بكل ما أوتينا من قوة، مضيفا أن شهر مارس المقبل سيحمل معه جواباً لكل من وصفنا بالديكتاتورية، وستشهد البلاد انتخابات شفافة، ونزيهة، وسيأخذ الشعب قراره بكل حرية، وشفافية". وأكد أردوغان بأنه "لديه وثائق تثبت وقوف إسرائيل وراء الانقلاب في مصر" الا انه لم يبين ماهية هذه الوثائق. وانتقد حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، معتبراً أن الحزب قد وقع بأيدي أشخاص لا يعرفون إلا الإصطياد في الماء العكر، "ونحن بدورنا لن نترك لكم ماءً عكراً تتصيدون فيه، بل سنذهب إلى صناديق اقتراع نظيفة نظهر من خلالها حقيقة الإرادة الشعبية"، مؤكدا أن صناديق الاقتراع أظهرت الإرادة الحقيقية للشعب المصري. /2336/