عدن فري|الضالع|خاص: ادى ابناء الضالع خطبة وصلاة الجمعة في جامع الصحابة لفضيلة الشيخ لطفي علي مانع الذي تحدث فيها عن الدور الكبير الذي تلعبه الهيئة الشرعية الذي استطاعت أن ترسم وتجسد الثقة بين ابناء الشعب والقيادات والمكونات كونها لن تفكر يوما بالبحث عن مناصب أو الظهور في الشارع من اجل المصلحة الذاتية بل أن عملها هو البحث عن تطبيق شرع الله في حل القضية العالقة وحث الناس على وحدة الصف ولالتفاف حول قضيتهم وشرح وكشف زيف الاحتلال والرد عن تلك الفتاوى التكفيرية وغيرها التي يصدرها علماء اليمن وشرح تلك الفتاوى الباطلة ,كما جعلت الهيئة الشرعية من منابر الجمع مناصرة لقضية الجنوب ولتعريف الناس بعدالة قضيتهم ومطلبهم في التحرير والاستقلال واستعادة دولتهم الجنوبية كما استطاعت أن تكون همزة وصل لرد على بعض المزايدين الذين يتشدقون على الهيئة الشرعية بأنهم حولوا المنابر لتتحدث عن القضية الجنوبية. وأشار الهتاري بان الهيئة الشرعية عليها ان توضح لناس عن ممارسة الاحتلال من النهب والسلب وارتكاب الجرائم في الجنوب والذي أوضح بان ما يأتوا به هو من كلام الله والحبيب المصطفى والسلف الصالح وليس من رؤؤسهم أو من باب التحريض . وأكد بأن الهيئة الشرعية دوما على نفس النهج شأ من شأ وأبا من أبا لأنهم يستقوا هذا من كلام الله ورسوله وإنا أرضا الناس غاية لا تدرك ..وعلى هذا الأساس فأن الهيئة الشرعية استطاعة أن تكسب الشارع بأنها تسلك السلوك الصحيح وأصبحت همزة الوصل بين القيادة والشعب وبين كافة المكونات والقمة والقاعدة ,واشار بان الثورة هي من الشباب والشيوخ وان كل ابناء الجنوب صغارهم وكبارهم في مركب واحد وسيوصلون هذا المركب إلى شاطئ الأمان . ودعا إلى أن تبقى الثورة الجنوبية حضارية وأخلاقية وعلى ابناء الجنوب أن يحافظوا على نظافتها وصفائها ونقائها وان عليهم محاربة البلاطجه وشاربين الخمور والمخدرات لان هؤلاء هم من يشوهوا بالثورة التحررية وهم من يكونوا شوكة في الخاصرة وعظم في الحنجرة وسيصيبون الشعب بالذلة والهوان وسيشوهون بقضية الجنوب وعدالتها . كما أشار إلى إحدى المقولات لمن يحاولوا زرع الفتن الذي أشار بان الهيئة الشرعية هي الخطر القادم على الجنوب والذي أشار إلى هذا الكلام أو هذه المقولة انه شخص ليس من الثوار أو من المتواجدين في ساحات الحرية بل انه من مسئولي الحزب الاشتراكي اليمني ومن الذين يريدون أعادة الجنوب إلى باب اليمن وحضن الاحتلال . وفي خطبته الثانية الذي تحدث فيها في نقطتين هامتين النقطة الأولى وهي تلبية النداء والمناشدة التي دعت فيها نقابة المعلمين والتربويين إلى جعل يوم السبت يوم دوام رسمي بالنسبة للقطاعين التعليمي والتربوي نظرا للمرحلة ولكثرة العطل المتعمدة لتجهيل الذي تمارسه سلطة صنعاءاليمني في الجنوب. وناشد فضيلته كافة قوى التحرير والاستقلال والصحفيين والإعلاميين وأولياء أمور الطلاب وكل فئات الشعب الجنوبي قي الضالع إلى مساعدة نقابة المعلمين في إنجاح هذا العمل الذي من خلاله سيؤدي الخير لأبنائنا وطلابنا ولثورتنا المباركة ، كما أكد إلى الفتوى الصادرة عن الشيخ بن فوزان الذي حرم فيها العطلة يوم السبت. ورسالته الثانية كانت موجهة لجمال بن عمر الذي تتداعى فيه الأصوات في العربية اليمنية بأنة أصبح شخص غير مرغوب فيه باليمن بسبب تدويله لقضية اليمن والذي رد عليهم بأنها تصريحات شخصية وغير مسئولة وهددهم بالوعيد الدولي. و رد فضيلته حيث قال: انظر يا بن عمر لم تتحمل في اليمن لفترة ستة أشهر لهذا ذق ما ذاق فيه شعب الجنوب طيلة 24 سنة فإذا كنت لم تتحملهم على مدى ستة أشهر فان شعب الجنوب يتذوق 24سنة وهو صابر على هذا الظلم والمعاناة والنهب والسلب وانتهاك الأعراض والكرامة والقتل والتنكيل والطمس للهوية والتاريخ وكان أخرها ما حصل لشهيد عبد الحكيم الجحافي بالضالع والشهيد الطفل صدقي صالح قاسم في الملاح بردفان الذين فتلو بدم بارد وهناك الحملة العسكرية على الملاح وردفان وانته يابن عمر لن تستطيع أن تتحمل كلمات بسيطة فأين انته من ما يدور في الجنوب من جرائم ، فإذا أردت أن تكون صفحتك بيضاء عليك بالنظر للقضية الجنوبية وان لا تضحي وتدمر الجنوب من اجل بقاء الصحراء الغربية في أطار حكم المملكة المغربية ، لان استقلال الجنوب قد يؤدي إلى انفصال الصحراء عن المغرب. * من ناصر الشعيبي