تكاد ان تكون الجمهورية العربية اليمنية بلد العجائب والغرائب بلد توجد بها دولة فقط في وسائل الاعلام فمن يشاهد وسائل اعلام العربية اليمنية وهو خارج البلد يتوقع ان هناك حكومة موجودة بهذا البلد والذي يحاول جر ابناء الجنوب الى مصير مشترك مع شعبهم في العربية اليمنية , وما شهده تفجير مجمع الدفاع في منطقة العرضي بعاصمة دولة الاحتلال صنعاء من خلال الهجوم من قبل اثنى عشر شخصا فقط قاموا بتنفيذ هذه العملية فبغض النظر عن الجهة التي تبنت هذا التفجير والتي بكل تأكيد فهي من رموز وأقطاب الصراع بنظام الاحتلال بالعربية اليمنية وبغض النظر عن الاهداف السياسية منها لانها لا تعنينا في الجنوب على الاطلاق وما يعنينا هو الدماء الجنوبية والتي تسيل في العربية اليمنية وعلى امور ليس لشعبنا بالجنوب وقضيته أي علاقة بها على الاطلاق . ومن الغريب والعجيب كيف يتوقع العالم والإقليم او يعتقد ان شعب الجنوب بعد كل معاناته من قبل الاحتلال اليمني سيقبل بأي رابط يربطه بهذا البلد والذي سار كان من المفروض ان يدخل مجموعة جينكس في الارقام القياسية فهو بلد من الغرائب فيه وزارة الدفاع غير قادرة على الدفاع عن نفسها في وقت العالم والإقليم وحسبما يسمعه من الاعلام بالعربية اليمنية يظن العالم والإقليم ان هذا البلد قادر على حماية حدوده من الاعداء امر وهذا امر غريب جدا , كما لم يوجد بأي بلد بالعالم من هو مسؤل كبير بالأمن وفي نفس الوقت يقوم بزعزعة امن المواطنين وأيضا وإرهابهم وإرعابهم وأيضا لا يوجد بأي بلد بالعالم قاتل من بين صفوف القضاة والنيابة العامة والذي من المفترض منهم توفير العدل للمواطنين نعم يا سادة نقولها عاليا فاقد الشي لايعطيه. على السيد المبعوث الاممي جمال بن عمر ان يقرا تاريخ الجنوب جيدا وعلى مدى المراحل والعصور الجنوب شهد دولة في كل المراحل دولة نظام وقانون بغض النظر عن السلبيات والتي لا يخلو أي نظام على وجه الكون منها ام العربية اليمنية فلم تشهد دولة على الاطلاق وقامت عصابات الفيد والنهب والسلب من جحافل القبائل بالقضاء على كل مشروع الدولة المدنية بالعربية اليمنية من خلال اغتيال الشهيد الراحل ابراهيم الحمدي وتصفية كل كوادر حزب التنظيم الناصري وإخفاء الالاف منهم فهذا هو تاريخ نظام الاحتلال بالعربية اليمنية والذي يحاول دوما بمشاركة بعض عملاء الاحتلال من ابناء الجنوب واللذين يتشدقون بوسائل اعلام الاحتلال بان تاريخ الجنوب تاريخ دموي وان تاريخ العربية اليمنية تاريخ الخلافة الاسلامية الراشدة خالي من العيوب فالمجازر ضد الناصريين وحروب المناطق الوسطى لم تعد خافية على احد ناهيك عن الحروب الستة والمجازر في صعده , بينما كثير من ماسينا كان لأبناء العربية اليمنية واللذين احتضنهم الجنوب وعلمهم واهتم بهم وتم ترقيتهم الى اعلى المناصب في دولة الجنوب كانوا هم السبب الرئيسي فيها . نعم على السيد جمال بن عمر ان يقوم باستبدال نظاراته السوداء يفهم جيدا بان شعبنا في الجنوب نزل الى الساحات بالملايين لهدف واحد وهو التحرير والاستقلال ورفض أي مشاريع صغير تنتقص من هذا الهدف مهما كان لونها وصبغتها فمن حول الوحدة الى احتلال للجنوب هو نظام العربية اليمنية وشهادة السيد جمال بن عمر في الاممالمتحدة حين قال لم نكن نعرف او نتوقع حجم النهب والسلب الذي لحق بالجنوب بعد احتلال الجنوب في حرب صيف 94م من قبل نظام صنعاء بادرة طيبة ونأمل ان تتبعها بوادر اخرى ان شاء الله برغم انها جات متأخرة ولم يصرح بن عمر بهذا التصريح ألا بعد سرقة جوالة الشخصية في حوار الاحتلال ونأمل ان يدخل السيد جمال بن عمر التاريخ من الباب الذي خرج منة السيد الاخضر الابراهيمي المبعوث الاممي لليمن اثناء حرب احتلال الجنوب في العام 94م والذي تأمر على شعبنا ولن يغرف له التاريخ هذا التآمر أبدا ونأمل ان لا يخرج السيد جمال بن عمر من الباب الشي خرج منة الاخضر الابراهيمي وإذا كان لا يتوقع بن عمر حجم النهب فعلية النزول الى الشارع والمنظمات الجنوبية والجلوس مع الضحية وليس مع الجلاد واستلام التقارير الحقوقية والوثائقية حول كل ما تعرض له الجنوب من تدمير ونهب وقتل وسحل وتشريد وتهجير وتهميش وإقصاء وتسريح من قبل نظام العربية اليمنية وتحويل كل الجرائم في الجنوب والمجرمين الى محكمة العدل الدولية والإطلاع على معاناة شعبنا بأم عينية ,ومن هنا سيعرف بن عمر لماذا شعبنا يرفض ما يسمونها الوحدة مع العربية اليمنية ,وكما ندعو السيد جمال بن عمر الى عدم فتح أي ملفات جديدة للجنوب وقضيته ولكن علية العودة الى ارشيف الاممالمتحدة وفتح ملف الجنوب والإطلاع على القرارات الاممية الصادرة ابان حرب صيف 94م والعودة لتطبيقها فأي قرارات جديدة من الاممالمتحدة او مجلس الامن الدولي بخصوص شعب الجنوب فلن تجدي على الاطلاق بل ستفقد الجهة التي ستصدر هذه القرارات هيبتها واحترامها فالا ولى بهم تطبيق القرارات المجمدة والتي عجزت عن تطبيقها لا اصدار قرارات اخرى تساعد المجرم على الاستمرار في جريمتة وتحول المجني علية الى مجرم والمجرم الى مجني علية . ومن هنا نترحم على الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والذي فك ارتباط سوريا ومصر بعد ثلاث سنوات من الوحدة السورية المصرية والتي بدأت في العام 1958م وانتهت في العام 1961م وكما قار رحمة الله بان القيادة السياسية المصرية من دعاة الوحدة والتي يرافقها السلام والقبول والرضاء لأطرافها وليست من دعاة الاحتلال تحت مسمى الوحدة بالقوة . نعم يا سيادة المبعوث الاممي ان من يروجون لكم من ابناء الجنوب بعاصمة الاحتلال بأنهم قادرين على تطبيق مخرجات الحوار فهم عاجزين وغير قادرين على تطبيق ولو سطر واحد من الحبر الذي تكتبونه على الوراق فهم , اننا نرفض الوحدة مع من قتل وسحل ونهب ودمر شعبنا وبلدنا من لا عهد لهم على الاطلاق ولا ذمة .نرفض وعارا على كل جنوبي يقبل ان يكون ابناء الجنوب جزاء من بلد العجائب بلد الدفاع فيه غير قادر ان يدافع عن نفسه وعلى من يمجد هذا البلد وشعبة علية التوحد معهم ولو لسنة واحدة فقط من الاخوة الاشقاء رعاة المبادرة الخليجية