تلاحقني صور الرجال في هامش الصفحات مثيرة زوبعة من التساؤلات فحاولت تلمس صدق اختفائهم فقد كانت الأنفاس تلهث حول شجرة الزنزلخت المدججة بالخرافات وهي تحكي عن امرأة تظهر مع ضوء القمر حضورها انكماش أنثوي يثير مكامن غريزية محرضة فبدت الغرفة البيضاء و الشراشف الوردية مكاناً مثالياً لتلك الطقوس الغامضة لتبدأ بفتح أزرار أسرارها بصمت وترمي بقايا الليل على وسادتها وقد برقت عيناها بشر .. لتستنسخ نفسها متحولة إلى * (سعلوة) فتتلمس أجسادهم بمخالبها حتى تختنق الأصوات وترجرج مثل قيظ تموز تشبثت بأطراف الكرسي و خيالي الجامح لأغلق الجريدة على إشاعات انتشرت بين ثنايا و دروب المدينة المكتظة بالأخبار (السعلوة) حيوان خرافي يقال انها كانت تخرج للناس و تغويهم) * و تقتلهم بعد ذلك و تغير من شكلها و ألوانها http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D8%B9%D9%84%D9%88%D8%A9 15 - 10 - 2013 دنيا الوطن