بقلم : صادق العفيفي لقد خرجنا من أجل إستعادة الحقوق المسلوبة وتحقيق الحرية لدولتنا المغتصبة والذي هي الأوكسجين ولا يمكن لهذا الشعب العضيم التنفس بدونها أعتقد أنه قد آن الأوان لأن نجعل هذه الأرض الطاهرة تنعم في الحريه والأستقلال وان كان ثمن الحرية الموت نقول لبيك يا موت لأجل الجنوب اعلمو يا أحرار الجنوب أن الحرية غير ذات قيمة إذا لم تشمل حرية ارتكاب الأخطاء.. وإنا في كل ثوراتٍ شعوب العالم نجد فيهن من الخلافات ولمنازعات في داخل صفوف الثوره لكن السؤال يبقى دايماً من هواء وراء كل هذة الاخلافات في الثورة أن اي إحتلال على مستوى العالم يعمل طرف آخر في داخل الثورة من اجل زعزعة صفوف الثورة وعلينا أن نعلم أن الشعوب تحافظ على أرضها ولا تحافظ على حكامها. لنجعل هدفنا الوحيد هو الحرية والأستقلال ليس التقديس وتمسك بالاصنام التي أهلكت هذا الوطن الغالي. ولاكن في النهاية مهما تبلغ حجم المؤامرات عن الثورة سوف يهزم الإحتلال مهما كانت قوته إذا كانت القضية عادلة وفي صف واحد وهدف واحد . والعالم بأكمله يعلم بأنه كنا دوله مستقلة وكانت لن عملة لاكن نعلم بانه صمت العالم من ضمن المؤامرات على هذا الشعب العظيم من أجل ان يكسرون عزيمته . وكان العكس تماماً عندما نرى حجم المؤامرات قد لاتزيدنا إلا عزيمة وصرار . ولايمكن أن نتخلي عن الهدف المنشود مهمأ واجهنا من صعوبات وهل تعلمون يامن تعملون مع نظام صنعاء انكم تضرون وطنكم واهلكم وأنتم أسباب كل خطوة يخطوها العدو في أرض الجنوب. وكل قطرة دم تسفك في ارض الجنوب أليس لديكم ضمير إنساني عليكم ان تكونوا صادقين مع شعبكم أن تكونوا صادقين مع دماء شهداء وطنكم . هناك دماء الشهداء تَزرع الاشجار وأنتم تَحصدون كل الجهود الثورية. إنهضوا أيها العبيد، فإنكم لا ترونهم كبارا إلا لأنكم ساجدون إلى متى تقفون في طريق الأحرار" أن التاريخ لن يرحم وسوف يعاقبكم. وعليكم احترام ارده شعب الجنوب العظيم ولاتكونو أنتم الحجر العثرة في طريق الثوار والقضية "نريدكم أن تكونا حجره صلبه إمام الإحتلال الذي يمارس كل أنواع القتل ضد شعبكم وان هذا الإحتلال لا يفرق بين كبيراً ولا صغيراً . ونحن اليوم نقترب من مليونية جديدة مليونية 27 إبريل يوم إعلان الحرب على الجنوب في صيف 94 وكما عودنا دايماً الشعب الجنوبي الأبي انه لن ينكسر ويزحف إلى ساحات الشرف والكرامة حيث يكون الاستعداد عظيماً لا يمكن أن تكون الصعوبات عظيمة. نريد أن تكون هذه المليونية ضجيج للعالم كي لا ينام العالم بثقله على أجساد شعبنا وتضحيات شباباً. ومهما حاولوا منع شعبنا من الاحتفالات وقمع الحريات على أرضنا إلا إنكم إيه الثوار دائمآ لا يرهبكم إعلام المحتل كما زرعتو الخوف في جيوشهم بالملاحم السابقة" أن الوطن شجرة طيبة لا تنمو إلا في تربة التضحيات وتسقى بالعرق والدم إن شعب الجنوب روى الحرية بدماء أبنائه فلا بد أن ينتصر ولا خيار آخر لنا والثورة الجنوبية وجدت لتبقى ولتنتصر. وفي الختام سلامي لكل أحرار الجنوب أينما كنتم ومهما ابتعدنا وختلفنا لاكن تجمعنا الساحات ويجمعنا هدف واحد هو إستعادة أرض الجنوب وموعدنا 27 أبريل عدن اف ام