أعلن نشطاء من المعارضة السورية أمس، أن القوات النظامية ألقت قنبلة كلور على قرية تسيطر عليها المعارضة، ما أسفر عن مقتل شاب . وكانت قرية كفر زيتا في محافظة حماة التي تبعد 200 كيلومتر إلى الشمال من دمشق بؤرة ما يقول نشطاء ومسعفون إنها حملة استهداف بالأسلحة الكيماوية أسقطت خلالها قنابل غاز الكلور من طائرات هليكوبتر، وقال نشطاء من البلدة على موقع "فيسبوك" على الإنترنت إن عبد الله قدور الحموية وهو معاق عمره 14 عاماً قتل في الهجوم الأخير الاثنين . ونشر النشطاء لقطات مصورة لرجال وأطفال يتلقون العلاج في مستشفى ميداني، وكان كثير من المصابين يرقدون على الأرض وكان أحدهم لا يستجيب . إلى ذلك، قتل عشرة أشخاص في قصف جوي على بلدة أعزاز في ريف حلب (شمال)، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان . وجاء ذلك غداة مقتل 13 شخصاً في سقوط صاروخ أرض- أرض مصدره القوات النظامية في بلدة مارع في ريف حلب، بينهم عشرة أطفال، وقال المرصد "قضى عشرة عند المدخل الشرقي لمدينة أعزاز، وجرح آخرون بعضهم في حالة خطرة إثر انفجار هز مدخل أعزاز الشرقي، وقال سكان من المنطقة إنه ناجم عن قصف صاروخ من طائرة حربية" . كما قتل رجل في غارة جوية على بلدة الأتارب في ريف حلب، وأغار الطيران الحربي على الأتارب ودار عزة وعلى مخيم حندرات . وأشار المرصد إلى مقتل 13 شخصاً "هم رجل وسيدتان وعشرة أطفال معظمهم من عائلة واحدة، جراء قصف بصاروخ من نوع أرض - أرض على منطقة في بلدة مارع" . على صعيد آخر، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" مقتل المصور التابع للجيش حسن عمران خلال تغطيته مواجهات في درعا (جنوب) . وقتل عشرات المصورين والصحفيين والمواطنين السوريين والأجانب في سوريا منذ بدء النزاع، بينما تجاوز عدد قتلى النزاع، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان 162 ألفاً . (وكالات) الخليج الامارتية