قال مسؤولون حكوميون إن متشددين يستهدفون العاصمة أبوجا ويخططون لزرع عبوات ناسفة في صهاريج بنزين متوجهة إلى المدينة. وتصاعدت هجمات جماعة «بوكو حرام» المتشددة لتتخطى حدود معقلها الشمالي التقليدي في الأشهر الأخيرة. واجتذبت الجماعة اهتماما عالميا إثر خطفها أكثر من 200 تلميذة من مدرسة في شمال غرب نيجيريا. ويقول محللون إن بوكو حرام، التي تهدف إلى إقامة دولة إسلامية في الشمال المسلم من البلاد، كانت تركز أكثر على الأهداف البارزة وزادت جرأتها بعد الاهتمام الإعلامي الذي حظيت به إثر عملية الخطف. وأدى تفجير عبوتين ناسفتين في أبوجا قبل أسابيع من انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي في مايو الماضي إلى مقتل أكثر من 90 شخصا ودفعت ببعض الوفود للانسحاب من المؤتمر. وقال مايك أوميري وهو مسؤول كبير في وزارة الإعلام في بيان أصدره في وقت متأخر من أمس الأربعاء «تلقت قوات الأمن النيجيرية معلومات من المخابرات تفيد أن المتشددين ينوون خطف صهاريج بنزين وزراعة عبوات ناسفة بدائية الصنع في الناقلات وقيادتها إلى مناطق مزدحمة في أبوجا». وفي سياق منفصل قال متحدث عسكري لرويترز أمس إن قوات الأمن اكتشفت وجود مسؤول كبير في بوكو حرام ضمن قافلة من 500 مسافر تم اعتقالهم هذا الأسبوع في ولاية أبيا في جنوب البلاد. وسيثير وجود مسؤول للجماعة المتشددة في الجنوب مخاوف من إمكانية أن يستهدف المتشددون الجنوب ذا الغالبية المسيحية وأيضا ستزيد من المخاوف بأنهم في النهاية سيحاولون شن هجمات على دلتا النيجر الغنية بالنفط. (أبوجا - رويترز) الاتحاد الاماراتية