أعلنت الشرطة النيجيرية أن ما لا يقل عن أربعة أشخاص قتلوا واصيب أكثر من 12 آخرين في انفجار وقع في سوق مزدحمة في العاصمة النيجيرية ابوجا في ساعة متأخرة ليلة الجمعة السبت. وانحى الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان باللائمة في الانفجار على جماعة اسلامية وحث قوات الأمن على بذل قصارى جهدها لضبط الجناة. ووقع الانفجار في سوق مامي وهي منطقة مزدحمة يتجمع فيها الناس لتناول الطعام والتسوق على أرض تابعة لثكنات ساني اباتشا العسكرية. وقال متحدث باسم الشرطة لرويترز "رجال الأمن أغلقوا الموقع وبدأ تحقيق. تم تشديد إجراءات الأمن في المدينة كلها". وقال موظف بالمركز الطبي العسكري قرب الحادث إن 11 شخصا على الأقل قتلوا وانه يجري نقل خسائر بشرية إلى مستشفيات أخرى في أبوجا. وقالت اودوفيا اينيفيون التي تعمل مديرا عاما في مستشفى اسوكورو "نقل 16 ضحية إلى المستشفى أربعة منهم قتلى ولكن الاثني عشر شخصا الآخرين في حالة مستقرة". وقال شاهد انه كان يقترب من السوق للانضمام إلى احتفالات عشية بداية العام الجديد عندما سمع الانفجار. وأعلنت جماعة بوكو حرام الاسلامية الراديكالية مسؤوليتها عن تفجيرات وقعت في مدينة جوس بوسط نيجيريا في 24 ديسمبر كانون الاول وأدت إلى مقتل 80 شخصا على الأقل واصابة أكثر من 100. وتقول الشرطة إن هذه الجماعة تقف وراء سلسلة من عمليات اطلاق النار والتفجيرات في شمال نيجيريا خلال الأيام السبعة الماضية. وقال الرئيس النيجيري في بيان "الليلة فجر أشرار مصممون على تبديد فرحة مواطني نيجيريا قنبلة في سوق ثكنات في العاصمة الاتحادية". ووقعت انفجارات سيارات في أبوجا في اكتوبر تشرين الأول وأعلنت جماعة متمردة في دلتا النيجر المنتجة للنفط مسؤوليتها عن هذه الهجمات.